حملة تمشيط متواصلة في حماة
أسفرت حملة تمشيط حي جنوب الملعب، التي أجرتها الجهات المختصة بحماة يوم أول من أمس، عن اكتشاف وكر في مشاع الطيار، لتصنيع العبوات الناسفة، عثر فيه على كمية كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات، مثل نترات الألمنيوم، وبراغي ورنديلات، وعزق وخردق ومسامير، وعلى كمية كبيرة من البطاريات والعبوات المعدة للتصنيع.
وفي ريف حماة الغربي وأثناء تفكيك وحدات الجيش الهندسية عبوات ناسفة على طريق السقيلبية قلعة المضيق، بالقرب من تل باقو، فتحت مجموعة إرهابية مسلحة نيران أسلحتها الحربية الرشاشة، على عناصر حفظ النظام ووحدات الجيش، فتصدت لها قوات حفظ النظام وقتلت عدداً من أفرادها الإرهابيين وجرحت آخرين.
وقد فككت عناصر الهندسة تسع عبوات ناسفة، كانت قد زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة، على الطريق المذكور الذي يشهد في النهار حركة مرورية كثيفة، لقتل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتدمير وسائط النقل العابرة العامة والخاصة.
أما في ريف حماة الشمالي، وفي إطار ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة توافرت معلومات للجهات المختصة، تفيد بإعداد مجموعات إرهابية لهجوم على إحدى نقاط حفظ النظام المتمركزة على طريق معردس- طيبة الأمام، فحضّرت الجهات المختصة للمجموعات الإرهابية خطة محكمة للإيقاع بها.
وعند الثانية من فجر أمس الثلاثاء، تصدت الجهات المختصة لتلك المجموعات الإرهابية التي هاجمت عناصر حفظ النظام، فقتلت عدداً كبيراً من أفرادها الإرهابيين وجرحت واعتقلت آخرين، وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة، إضافة إلى شاحنة كبيرة، صفّحتها المجموعات الإرهابية وأعدتها لرمي الرصاص على عناصر حفظ النظام.
وشملت الأسلحة المصادرة (قاذف آر بي جي مع قذائفه وحشواتها الدافعة، ورشاش بي كي سي، وبنادق إم سكس تين مع منظار، وقناصات بلجيكية وبنادق آلية، وصاروخ كتف مضاداً للمروحيات «بازوكا» ومسدسات من عيار 9ملم، وجعباً ودروعاً، وكمية كبيرة من الذخائر والمذخرات، وكمبيوترين محمولين وآخر مكتبياً).
على صعيد آخر، أكد مصدر في قيادة الشرطة أن مسلحين اثنين، خطفا المواطن سعيد شديح المقيم بمخيم العائدين بحماة، وسيارته السائحة، وقد أطلقا سراحه عند دوار السباهي وتوجها بالسيارة إلى جهة مجهولة.
كما سلبت مجموعة مسلحة سيارة هونداي من المواطن محمد علي الحسن أثناء وجوده بحي المزارب.
كما أقدم ستة مسلحين على سلب سيارة فان مغلقة، عائدة للمواطن أحمد محمد نورس كوجان على الطريق العام حمص- حماة، قرب الرستن.
وخطفت مجموعة إرهابية مسلحة المساعد زياد صابون أثناء توجهه من كرناز إلى صوران، وطلبت من ذويه فدية 500 ألف ل.س كشرط لإطلاق سراحه.كما خطفت مجموعة أخرى الشرطي أحمد مشعان، على طريق حماة- حلب قرب بلدة مورك.
وعلى طريق سلمية الرقة، وتحديداً بموقع الجروح، سلبت مجموعة إرهابية مسلحة 15 طناً من الطحين، من المواطن مصطفى ناصر.
وأطلقت مجموعة مسلحة أخرى النار على المواطن محمد حسين إبراهيم أثناء توزيعه الخبز بسيارته الشاحنة، وذلك في قرية الربا.
كما أطلقت مجموعة إرهابية أخرى النار على المواطن محمود حسين المجير أمام مخبز في بلدة حلفايا، فأردته قتيلاً على الفور.
وفي بلدة الزيارة بالغاب، اقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة مبنى التبغ، وسلبت كل محتوياته من أدوية زراعية وغيرها، وبلغت قيمة المواد المسلوبة 1.300 مليون ل.س.
وعلى صعيد آخر، كذب المواطن زياد بري ما عرضته قناة العربية يوم أول من أمس، من شريط فيديو يعلن فيه شقيقه العميد الركن أحمد خالد بري انشقاقه عن الجيش العربي السوري وانضمامه إلى ما يسمى الجيش الحر!!
وقد أكد شقيق العميد الركن أن شقيقه خطف قبل أيام، وهو في طريقه إلى حلب لزيارة أحد أقاربه كنقاهة من حادث سير كان قد تعرض له.
وقد ظهر على قناة العربية على أنه ضابط سوري منشق، وهذا غير صحيح ومناف للحقيقة تماماً.
محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد