جماعات معارضة مسلحة تشن أول هجوم على قرى الساحل السوري
بعد أسبوعين على الإعلان عن حملة لـ"طرد أهل الساحل من منطقتهم"، حصل هجوم عسكري وللمرة الأولى من قبل جماعات عسكرية معارضة ضد قرى الساحل في اللاذقية يوم الإثنين 3-9-2012.
وكانت صفحة على "الفيسبوك" تصف نفسها بأنها مناصرة للشيخ عدنان العرعور على الفيسبوك و"ليست صفحة الشيخ العرعور"، وتحمل اسم "ملايين لنصرة الشيخ عدنان محمد العرعور"، أعلنت منذ أسبوعين عن نقل المعركة إلى الساحل السوري لطرد العلويين من مناطقهم، وقالت الحملة "الأمّة الإسلامية تريد نقل المعارك للأحياء والبلدات النصيريّة.. ليقطع دابرالشبّيحة في أوكارهم..".
وبحسب نشطاء ومعارضين من أبناء مدينة اللاذقية، فقد سقطت قذيفة هاون على منزل في بيت الراعي (بين قريتي مشقيتا وعين البيضا) وأدت إلى تقل 3 أطفال، كما سقطت قذائف هاون على قرية بيت عوان دون إصابات بشرية.
ومن القرى التي تعرضت للهجوم أيضا قرية "كفرية" والتي قام مسلحون بإحراق عدد من منازلها وقتل أحد سكانها، ونزح عدد كبير من سكان القرية.
وبحسب "شبكة أخبار اللاذقية" فإن القذائف التي سقطت على قرية "كفرية" كانت من منطقة "غمام"، مشيرة إلى أن "بعض الجهات حاولت القيام بالإستثمار الطائفي وكاد الأمر أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل العقلاء وتهدئة الأمور".
وأفادت الشبكة أيضا بسقوط عدد من القذائف في منطقة مشقيتا، وسقوط قذيفتين صباحا بالقرب من قرية السرسكية في أراضي زراعية والأضرار اقتصرت على الماديات، وعلى قرية "عين الزرقة" وقذيفتين في منطقة تقع بين قرية "حمام" ومشقيتا.
ولم يصدر عن المعارضة السورية أي بيانات حول الهجوم على قرى الساحل السوري، كذلك لم تقم وسائل الإعلام بتغطيتها.
المصدر: سيريا بولتيك
إضافة تعليق جديد