تظاهرات متواصلة ضد الإساءة للإسلام
تواصلت المظاهرات المنددة بالإساءة للإسلام عبر الفيلم المسيء للرسول «ص» والرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية، وتعالي المطالب باللجوء إلى خيار المقاطعة الاقتصادية. ففي نيجيريا تظاهر عشرات الآلاف أمس في شوارع مدينة كانو ثاني اكبر مدن البلاد احتجاجا على الفيلم وسار المتظاهرون عدة كيلومترات داخل المدينة هاتفين الموت لاميركا الموت لاسرائيل الموت لاعداء الاسلام .
ونظمت التظاهرة الحركة الاسلامية في نيجيريا، وقال محمد توري العضو في الحركة وأحد منظمي المظاهرة نزلنا اليوم الى الشوارع للتعبير عن غضبنا ومطالبة الحكومة الاميركية بوقف مثل هذه الاعمال المشهرة بالاسلام.
واصيب عشرات الاشخاص نتيجة وقوع اشتباكات بين الشرطة ومئات المتظاهرين في العاصمة البنغلادشية داكا.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن الشرطة قولها ان الاشتباكات اندلعت عندما حاول عناصر الشرطة ايقاف التظاهرة حيث اطلقوا الغازات المسيلة للدموع واقاموا الحواجز في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين بدؤوا برميهم بالحجارة بينما قال شهود ان المتظاهرين احرقوا عدة حافلات بينها حافلة للشرطة خلال الاشتباكات.
يشار الى ان المتظاهرين اعلنوا اليوم يوم اضراب عام احتجاجا على ماقامت به الشرطة.
بدوره اكد رئيس منظمة الدفاع المدني في ايران العميد غلام رضا جلالي أن الاساءة للمقدسات الاسلامية هي نتيجة للصلة المشؤومة بين الاستكبار والصهيونية.
وقال جلالي في بيان له ان الصهيوامريكية وعبر انتاجها الفيلم المسيء للنبي محمد «ص» تشن حربا جديدة من سلسلة جرائمها في توجيه الاساءة الى الاسلام مشيرا الى ان المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات كشفوا مرة اخرى عن باطنهم اللاانساني.
بدوره ناقش عمار الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله مع الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي في بيروت قضية الاساءة الى الاسلام والرسول الكريم، وردود الفعل عليها مؤكدا موقف الحزب الذي يدين وبشدة هذه الاساءة وكل ما يشكل مسا بالرموز والمقدسات الدينية داعيا الى اعتماد تشريعات وقوانين أممية ووطنية تحرم وتجرم المس بالمعتقدات والرموز الدينية.
وتناول اللقاء أيضا الاجراءات والتدابير الذي يتخذها الجيش اللبناني للحفاظ على استقرار وأمن لبنان.
في هذه الأثناء وصفت المفوضة السامية لحقوق الانسان للامم المتحدة نافي بيلاي الفيلم والرسوم الكاريكاتيرية بالخبيثة والمستفزة عمدا.
ونقل موقع مركز انباء الامم المتحدة عن بيلاي قولها في بيان له: ان أفضل طريقة للتعامل مع مثل هذه الاستفزازات هو تجاهلها حتى يتم حرمانها من الدعاية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد