احتدام الاشتباكات في ايرلندا الشمالية بين عناصر الشرطة وأشخاص موالين لبريطانيا
أصيب عدد من افراد الشرطة في ايرلندا الشمالية بجروح إثر تعرضهم لهجوم من اشخاص موالين لبريطانيا وملثمين قاموا برشقهم بقنابل البنزين والحجارة والالعاب النارية شرقي مدينة بلفاست احتجاجا على موافقة مجلس المدينة على انهاء تقليد رفع العلم البريطاني يوميا.
وذكرت رويترز اليوم ان الشرطة اعتقلت عدة اشخاص بعد نشرها لخراطيم المياه للسيطرة على حشد تزايد حجمه في احدى المراحل إلى 400 محتج.
من جهته قال رئيس وزراء ايرلندا الشمالية بيتر روبنسون إن العنف الذي وقع على الشرطة "عار وجنائي وخطأ ولا يمكن تبريره" واصفا في الوقت نفسه قرار انزال العلم بانه "غير مدروس واستفزازي".
وبدأت أعمال الشغب قبل شهر بعد موافقة أعضاء مجلس مدينة بلفاست وأغلبهم من القوميين المؤيدين لايرلندا على إنهاء التقليد المطبق منذ 100 عام برفع العلم البريطاني من مجلس مدينة بلفاست يوميا ما ادى الى اثارة اطول فترة من اعمال العنف في المدينة منذ سنوات.
وكان أكثر من 40 شرطيا اصيبوا في الموجة الاولى من القتال والتي توقفت بسبب عيد الميلاد ليتم استئنافها أمس الأول عندما أصيب عشرة ضباط شرطة اخرون مع انكشاف الانقسامات المجتمعية من جديد.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد