العفو الدولية تذكر أوباما بوعده بإغلاق معتقل غوانتانامو

09-01-2013

العفو الدولية تذكر أوباما بوعده بإغلاق معتقل غوانتانامو

دعت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء، الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى إعادة النظر بالوعد الذي قطعه عام 2009 بإغلاق معتقل غوانتانامو، وإلزام الولايات المتحدة هذه المرة بإخلاء السبيل المحتجزين فيه أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، مع اقتراب الذكرى السنوية الـ11 على افتتاح المعتقل وقبل أيام من إعادة تنصيبه رئيساً لولاية ثانية.
 
وقالت المنظمة إن 166 شخصاً ما زالوا محتجزين في غوانتانامو من أصل 779 شخصاً نُقلوا إلى المعتقل منذ عام 2002، ويُحتجز معظمهم من دون تهمة أو محاكمة جنائية، بينما أُدين 7 أشخاص من قبل لجان عسكرية من بينهم 5 بموجب تسويات ما قبل المحاكمة للإقرار بالذنب في مقابل إمكانية إخراجهم من معتقل غوانتانامو.
وأضافت أن 6 محتجزين في غوانتانامو يواجهون حالياً احتمال إصدار أحكام إعدام بحقهم بعد محاكمتهم من قبل اللجان العسكرية التي لا تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، بينما تعرّض 6 آخرون للاختفاء القسري قبل نقلهم إلى غوانتامامو، إلى جانب انتهاكات أخرى.
وقال باحث الشؤون الأميركية في منظمة العفو الدولية روب فريار إن: «ادعاء الولايات المتحدة بأنها مناصرة لحقوق الإنسان لا يمكن أن يصمد أمام الاحتجازات في غوانتانامو والمحاكمات أمام اللجان العسكرية، أو غياب المساءلة والتعويض فيما يتعلق بانتهاكات الماضي على يد جنودها، بما في ذلك جرائم التعذيب والاختفاء القسري بموجب القانون الدولي».
وكان أوباما تعهّد في كانون الثاني 2009 بإغلاق معتقل غوانتانامو خلال عام، كما أمر بوضع حد لاستخدام وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) التقنيات المعززة لاستجواب المشتبه فيهم ومراكز الاحتجاز السرية المعروفة بـ«المواقع السوداء».

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...