ميلشيات المعارضة تفجر مبنى المؤسسة العامة لطباعة الكتب المدرسية بدمشق و إصابة عاملين وحدوث حريق كبير
أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى مطار أبو الظهور بريف ادلب وأوقعت بين صفوفها خسائر فادحة. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أنه تم القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل من الجهة الغربية لمطار أبو الظهور وتدمير عدد من آليات إجرامهم بما فيها من اسلحة وذخيرة.وأضاف المصدر إن وحدة ثانية من الجيش دمرت تجمعا للإرهابيين في عملية نوعية نفذتها في بلدة حيش بريف ادلب وتم خلالها القضاء على عدد من الإرهابيين.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على الأهالي والمواطنين في كفرعايا والسلطانية والرستن بريف حمص. وأشار المصدر إلى إنه تم الاشتباك مع المجموعات الإرهابية والقضاء على معظم أفرادها الذين سقطوا بين قتيل ومصاب.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أردت جميع أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين لدى محاولتهم الاعتداء على نقطة للغاز شرقي الفرقلس بريف حمص.
ودمرت وحدة من قوات الجيش تجمعا للمجموعات الإرهابية في منطقة الحولة بريف حمص وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب. وذكر مصدر مسؤول في المحافظة لمراسل سانا أن وحدة أخرى من قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة مجموعة إرهابية الإعتداء على المواطنين في قرية عين الدنانير بمنطقة المشرفة شرق حمص وأوقعت إصابات محققة بين أفرادها.
كما أحبطت وحدة من جيشنا الباسل وقوات حرس الحدود اليوم محاولة مجموعتين إرهابيتين التسلل من داخل الأراضي اللبنانية عند موقعي عزير وحالات في ريف تلكلخ بحمص.
وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أنه تم تحقيق إصابات مباشرة بصفوف الإرهابيين الذين سقط معظمهم قتلى ومصابين في حين انكفأ الباقون باتجاه بلدتي منجز والدبابية داخل الأراضي اللبنانية.
في مدينة حلب ألقت الجهات المختصة اليوم القبض على مجموعة إرهابية مسلحة ينتحل أفرادها صفة الجيش العربي السوري ويقومون بسرقة السيارات وممتلكات المواطنين في أحياء السبيل والجلاء والسريان.وذكر مصدر مسؤول لمراسلة سانا " إنه تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة أفراد المجموعة الإرهابية".
إلى ذلك واصلت قوات الجيش ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في مدينة حلب وريفها وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين ودمرت أوكارهم ومعداتهم.وقال مصدر مسؤول في المحافظة لمراسلة سانا إنه تم إيقاع عدد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين في منغ وكويرس وعين دقنة والذهبية وخان طومان. وأضاف المصدر أن وحدات من قوات الجيش دمرت عددا من أوكار الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في منطقة الأتارب وفي البرقوم بريف حلب.
وفي مدينة حلب أشار المصدر إلى أنه تم استهداف تجمعات للإرهابيين في منطقة الشيخ سعيد وبستان الباشا والنقارين والزبدية وكرم الميسر وايقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.
وتصدى أهالي قرية أبو معروف التابعة لناحية أبو راسين في ريف الحسكة لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على القرية وسرقة منازلها وترويع سكانها. وذكر عدد من أهالي القرية لمراسل سانا أنهم تصدوا الليلة الماضية لمجموعة إرهابية هاجمت القرية بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين. وأوضح الأهالي أن سكان القرية كبدوا المجموعة الإرهابية خسائر فادحة.
في درعا اقتحم إرهابيون مدرسة الصنمين الخامسة بريف المحافظة وعبثوا بمحتوياتها. وذكر مصدر بالمحافظة لوكالة سانا أن الإرهابيين قاموا بتخريب بعض معدات المدرسة ومحتوياتها وسرقة البعض الآخر.
إلى ذلك تابعت وحدات من قوات الجيش والجهات المختصة والشرطة ملاحقة أفراد المجموعات الإرهابية في بصر الحرير. وذكر مصدر مسؤول لوكالة سانا أن الاشتباك مع الإرهابيين أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم ومن بين المقتولين قتيبة نصار حسن من الضمير الملقب أبو علي الضميراني وموسى أحمد عديل الحريري ومحمد علي عديل الحريري وإبراهيم محمد وسعد الدين عويض.
واستهدف إرهابيون اليوم بقذيفة هاون مبنى المؤسسة العامة للطباعة بدمشق ما أدى إلى إصابة عاملين اثنين وحدوث حريق كبير وأضرار في الآليات الموجودة بالمكان. وذكر مصدر في وزارة التربية لوكالة سانا أن العمل الإرهابي أدى إلى حدوث حريق وأضرار في شاحنات لنقل الكتب وباصات نقل العاملين وسيارات صغيرة نتيجة تسرب الوقود وتناثر الشظايا فضلاً عن إصابة عاملين بجروح متوسطة تم إسعافهما إلى المشفى.
وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال تفقده مكان العمل الإرهابي أن القائمين على العملية التربوية لن ترهبهم هذه الأعمال وأنهم مصممون على متابعة العمل وبذل الجهود الاستثنائية رغم التحديات والظروف الحالية التي لن تثنيهم عن متابعة واجبهم تجاه أبناء سورية ولاسيما تامين الكتب المدرسية وتحقيق انتظام العملية التربوية واستقرارها.
وتقوم المؤسسة العامة للطباعة بطباعة الكتب المدرسية لجميع المراحل الدراسية في سورية وتعمل على إيصال الكتب إلى جميع الطلاب قبل بدء العام الدراسي في كل المحافظات.وطبعت المؤسسة التي أنشئت عام 2008 خلال العام الدراسي الماضي 85 مليون نسخة كتاب مدرسي.
في ريف دمشق بدأ أهالي بلدة عقربا بالعودة إلى منازلهم بعد أن خلصت وحدات من الجيش العربي السوري البلدة من المجموعات الإرهابية وأعادت الأمن والاستقرار إليها. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا أن عددا من الأسر عادت إلى منازلها الليلة الماضية واليوم لتواصل حياتها الطبيعية التي كانت تعيشها قبل أن يتسلل الإرهابيون إلى بلدتهم ويعيثون تخريبا في المنشآت والمؤسسات الخدمية. وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين عمدوا قبل أن يقضي أغلبهم تحت ضربات الجيش ويفر آخرون تاركين أدواتهم الإجرامية إلى نهب المنازل والمؤسسات الخدمية وتخريبها بما في ذلك مبنى البلدية والمدارس ورياض الأطفال وجوامع البلدة مشيرا إلى أنه تم العثور على العديد من أوكار أدواتهم الإجرامية ضمن منازل الأهالي التي هجروهم منها تحت تهديد السلاح تحوي صنوفا من الأسلحة بينها قواذف آر بي جي وعبوات ناسفة معدة للتفجير وقنابل يدوية الصنع وطلقات بومبكشن وذخيرة قناصة عيار 5ر5 وجعب وبزات عسكرية.
وبين المصدر أن الإرهابيين لجؤوا إلى أساليب شتى من الإجرام والإرهاب فاقتحموا المنازل وفخخوا الشوارع بعشرات العبوات الناسفة وربطوا القنابل بمقابض أبواب المنازل بحيث تنفجر لحظة فتحها مشيرا إلى أن وحدة من عناصر الهندسة أبطلت مفعول عبوتين تتجاوز أوزانهما الـ 40 كغ في الطريق الفرعي المؤدي إلى جامع التقوى كما تم العثور على أجهزة طبية كاملة وكميات من الأدوية نهبها الإرهابيون من المراكز الطبية الخاصة والعامة في وكر قرب الجامع.
وأكد المصدر أن معظم الإرهابيين الذين كانوا في عقربا تم القضاء عليهم بينهم متزعمو مجموعات إرهابية وأن وحدات من الجيش تواصل ملاحقة من فر منهم إلى البلدات المجاورة.
إلى ذلك خرج أهالي بلدة حمورية في مظاهرة حاشدة طالبوا خلالها بطرد المجموعات الإرهابية المسلحة من البلدة ومن جميع مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق.وأفادت مندوبة سانا نقلا عن أحد أهالي البلدة أن المظاهرة التي شارك فيها وجهاء البلدة وكبارها امتدت من طريق القهوة حتى ساحة المحطة رفعوا خلالها لافتات وشعارات تطالب بخروج الإرهابيين من البلدة ودخول الجيش العربي السوري لتخليص الأهالي من إجرام الإرهابيين.
وبدأ اهالي حمورية بحملة لجمع التواقيع لجميع القاطنين على عريضة جماعية تؤكد رفضهم لوجود الإرهابيين بينهم والمطالبة باستئصال الإرهاب الذي أصاب البلدة تمهيدا لاستعادة عافيتها وحياتها الطبيعية.
إضافة تعليق جديد