تقرير: مبيعات الذهب في حلب تنتعش لتأمين مصاريف الحياة
كشف تقرير صحفي، أن مبيعات الذهب في حلب انتعشت، بعدما اضطرت صعوبة الظروف المعيشية الحلبيين إلى بيع مقتنياتهم منه لتوفير مصاريف الحياة في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسورية.
وقال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" إن: "محال الصاغة لا تفرغ من زبائنها في هذه المدينة التي بات الآلاف من سكانها عاطلين من العمل، بسبب الأحداث التي تشهدها المدينة منذ 9 أشهر".
وكان الذهب في سورية وصل الشهر الماضي إلى 5300 ليرة سورية، ولم يصل لهذا السعر من قبل حيث كان تجاوز سعر الـ4600 ليرة سورية في آذار من العام الماضي، ويأتي ذلك تزامنا مع ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تجاوز سعر الـ120 ليرة للمبيع.
وارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 منذ بداية 2012 وحتى بداية العام الحالي بمعدل 60%، حيث كان سعر الغرام بداية العام الماضي 2680 ليرة ثم أنهى العام على سعر 4350 ليرة، وبذلك يكون الغرام ارتفع بمقدار 1670 ليرة خلال العام 2012.
وكان رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" السابق جورج صارجي، توقع خلال العام الماضي، أن يصل سعر غرام الذهب 21 إلى سعر 5000 ليرة سورية في نهاية 2012، لأن سعر الأونصة سيرتفع إلى 2000 دولار، وهذا الأمر لم يتحقق حيث بقي في حدود الـ4000 ليرة سورية.
يشار إلى أن سعر الذهب تأرجح العام الماضي صعودا ونزولا لكنه لم يتجاوز حد الـ4550 ليرة سورية، فيما برر صارجي سبب ارتفاعه، بارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، حيث تسعّر الجمعية الذهب على أساس دولار السوق، وذلك لمنع تهريب الذهب خارج البلاد، إذا كان سعره أرخص من أسعار الذهب الدول المجاورة.
إضافة تعليق جديد