مراكزالدراسات الاستراتيجية الأمريكية توفرغطاءقانونيا لعملاءالموساد

الجمل:   تقول مصادر الأجهزة الفيدرالية الأمريكية المسؤولة عن إنفاذ القانون بأن ضابطاً إسرائيلياً كان يعمل سابقاً في جهاز الموساد (إضافة إلى أنه كان يعمل في مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، في وظيفة المستشار الخاص لشؤون الإرهاب)، يواجه حالياً الإدانة بالمشاركة في قضية تجسس منظمة الإيباك (اللوبي الإسرائيلي) المتعلقة بتسريب الوثائق السرية الأمريكية لإسرائيل، والتي يمثل لاري فرانكلين مسؤول البنتاغون السابق المتهم الرئيسي فيها.. وقد تبين أن ضابط الموساد هذا يستخدم وظيفته في (معهد هدسون) كغطاء وهمي لإدارة أنشطة الموساد التجسسية داخل أمريكا، وقد قادت تحريات جهاز التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) إلى تورط العديد من مراكز الدراسات الاستراتيجية الأمريكية التابعة لجماعة المحافظين الجدد في تقديم الوظائف الى مسؤولي وضباط الموساد، على النحو الذي يوفر لهم الغطاء القانوني للتحرك داخل الولايات المتحدة الأمريكية،.
كذلك فقد كشفت المعلومات عن وجود صراع بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تعيين جينا هيرمان النائبة الديمقراطية في لجنة المخابرات التابعة لمجلس النواب الأمريكي، وحالياً يرفض معظم الديمقراطيين تعيين جينا في هذه اللجنة وذلك بسبب تورطها السابق مع منظمة الإيباك، وتعاونها مع الجمهوريين في التغطية على فضائح تجسس عملاء الإيباك داخل الكونغرس وأجهزة الإدارة الأمريكية الأخرى.

الجمل: قسم الترجمة