تونس: تشييع حاشد للبراهمي وتظاهرات ضد النهضة واستقالات من التأسيسي
شُيّع النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) والقيادي في تيار الجبهة الشعبية محمد البراهمي (58 عاماً)، الذي اغتيل الخميس بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس، بمشاركة آلاف المشيعين الذين طالبوا بإسقاط حركة النهضة الحاكمة التي تتهمها عائلة البراهمي باغتياله.
ودُفن البراهمي في مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس في "مربع الشهداء" بجوار قبر المعارض اليساري البارز شكري بلعيد، وذلك في ختام جنازة وطنية رسمية أشرف عليها الجيش وشارك فيها آلاف التونسيين.
وخرجت الجنازة من منزل البراهمي في حي الخضراء (وسط العاصمة)، وقد وُضع جثمانه على سيارة عسكرية مكشوفة توجهت نحو مقبرة الجلاز، أكبر مقبرة في تونس. وكان الرئيس التونسي منصف المرزوقي قد كلّف رئيس اركان جيش البر الجنرال محمد الصالح حامدي "بتنظيم جنازة وطنية للشهيد محمد البراهمي والإشراف على الترتيبات المتعلقة بها وتمثيله في مراسم الدفن"، بحسب بيان اصدرته الرئاسة أمس. كما أعلنت وزارة الداخلية أمس أن "سلفياً تكفيرياً" يدعى بوبكر الحكيم قتل البراهمي ب14 رصاصة من سلاح من نفس نوعية السلاح الذي قتل به المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من شباط/فبراير الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
إضافة تعليق جديد