وزير الاوقاف السوري: نحن من نقوم ببناء المساجد فلا نهدم المساجد أبداً
تحدث وزير الاوقاف السوري محمد عبد الستار السيد من دمشق عن المرسوم التشريعي لإحداث صندوق خاص بالزكاة والصدقة تابع لوزارته، وعن التخريب الذي تعرض له ضريح الصحابي خالد بن الوليد.
الوزير تحدث عن الضوابط التي سيعمل صندوق الزكاة المستحدث وفقها بانها مأخوذة بشكل كامل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما بين أن عمل الصدوق لن يكون لاغياً لدور الجمعيات الخيرية بل مكملا ومتعاونا معها بشكل يتيح لعمل الخير مجالات أوسع، أما اللجنة القائمة على إدارة عمل الصندوق فستتكون من السيد بديع اللحام عميد كلية الشريعة متوليا رئاسة مجلس الإدارة ، كما سيكون من الأعضاء السيد وزير الأوقاف، وسماحة مفتي الجمهورية ، وعدد من العلماء الذين وصفهم الوزير بأنه مشهود لهم "بأنهم من العلماء الثقاة"، وسيتم حسب ما اوضح، تعميم العمل بنشرات علنية مفصلية لطريقة صرف تلك الاموال التي سترد للصندوق؛ أما الأهداف من إنشاء الصندوق، هي كما وردت في المرسوم حددها وزير الاوقاف كالآتي :
• تعظيم فريضة الزكاة واحياؤها من خلال تقديم الخدمة المثلى للمزكين والتوزيع العادل لأموال الزكاة على المستحقين.
• تذكير المسلمين بحكمة فريضة الزكاة ومشروعيتها وحثهم على وجوب اداءها وتعريفهم بمقاصدها
• مساعدة الأسر ذات الحاجة وتقديم العون المادي أو العيني لهم وفق مقتضيات الحالة الاجتماعية ووضع الزكاة في مصارفها الصحيحة
• مساعدة الفقراء من طلاب العلم والأيتام والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمؤسسات التي ترعاهم من جمعيات خيرية وغيرها
• المساعدة في مشاريع تنموية ذات نفع عام وفق أحكام الشريعة الإسلامية
• العمل على الوصول لمجتمع متكافل اجتماعيا
• تأمين الرعاية الصحية للأسر والمحتاجين
خلال حديثه تطرق الوزير أيضا الى الحملة الشعواء التي يتعرض لها الاسلام بغية تشويه صورته فقال: "كيف يحاولون تشويه الدين الاسلامي بالزج والتضيق على دين الاسلام وفق رؤى سياسية ومصالح سياسية" ومن هنا أخذ مدخلا للحديث عن التخريب الذي تعرض له ضريح القائد خالد بن الوليد في مسجده بحي الخالدية في حمص، حيث اتخذته المجموعات المسلحة مقرا لها ولعملياتها هناك، كما اكد قيام المجموعات المسلحة بهذا التخريب الذي وصفه بالمتعمد مستدلا بالفكر التكفيري الذي لا يقيم حرمة ولا قدسية للأضرحة ، مستذكرا أيضا كشاهد على كلامه ما قام به أصحاب الفكر التكفيري بتخريب في ضريح الصحابي الجليل "حجر بن عدي" في ريف دمشق من هدم وإخراج جثمانه الطاهر. الوزير السيد أكد أن تخريب ضريح خالد بن الوليد جاء عبر عبوة ناسفة وليس بقذيفة كمام الادعاء معززا كلامه بصور للمرقد تشرح انه لا يمكن ان يكون هناك قذيفة دخلت المسجد.
وقد نوه وزير الاوقاف الأوقاف في ختام حديثه لتعليمات الرئيس الاسد بإعادة ترميم واصلاح ما تم تخريبه من مساجد وأضرحة، وحتى الكنائس، وعاد ليشدد الوزير ايضا على أن الدين الإسلامي ليس كما يدعي التكفيريون إنما هو دين تسامح.
المصدر: المنار
إضافة تعليق جديد