جمعية اللحامين: أسعار اللحوم ستعود لطبيعتها بعد انتهاء شهر رمضان
أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" بسام درويش، إنه بانتهاء شهر رمضان الكريم يمكن أن تعود الأسعار إلى طبيعتها تقريباً، مضيفاً أن هناك عدة أسباب رئيسية لغلاء أسعار اللحوم 90٪، منها تهريب المواشي بأسعار عالية إلى الدول المجاورة وثانياً صعوبة نقل مادة اللحوم من الريف إلى المدينة.
وأشار رئيس الجمعية لصحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن أسواق المدينة تشهد ارتفاعاً بجميع المواد الاستهلاكية نتيجة الطلب المتزايد وانعدام ثقافة الاستهلاك لدى المواطن.
وعن دور الجمعية الحرفية للتخفيف من آثار الأسعار العالية، قامت الجمعية بتسهيل نقل المواد ووضع بطاقات خاصة بالجمعية، وتأمين بيانات سيارات لنقل اللحوم من الريف إلى المدينة.
وقال درويش: "إننا بدورنا لا نريد مقاطعة مادة معينة إنما التخفيف من الطلب عليها، لتعود إلى أسعارها الطبيعية لأن عملية العرض والطلب تشكل نسبة 80٪ من ارتفاع الأسعار".
وتشهد أسواق دمشق وبعض مناطق الريف ارتفاعاً غير مسبوق بمادة اللحوم والفروج، إذ وصل سعر كيلو لحمر البقر إلى 1400 ليرة ولحم العجل إلى 1600 ليرة ولحم الغنم وسطياً حسب طلب الزبون إلى 1800 ل.س، ولحم الفروج ريش إلى 450 ليرة للكيلو الواحد، بينما لحم الصدر والوردة إلى أسعار تصل إلى 900 ل.س للكغ الواحد.
إضافة تعليق جديد