16-07-2006
«إسرائيل أولاً» ... وأخيراً
وليد الحسيني : إذاً, كل الحب «الدولي» الذي أغدق على لبنان, بعد كارثة 14 شباط 2005, كان كاذباً. قرارات أممية بالجملة, صدرت بسرعة البرق, من أجل «الاستقلال والسيادة والقرار الحر»!!.
أن الإمساك بجنديين إسرائيليين , مصحوبا ً بمقتل ثمانية جنود إسرائيليين أيضا ً في هجوم نوعي عابر للحدود بواسطة عناصر حزب الله اللبناني , وذلك في نفس الوقت الذي تقوم فيه القوات الإسرائيلية بشكل مستمر في قطاع غزة بالبحث عن الجندي الإسرائيلي
رغم المعاناة التي شهدتها الطفلة هدى غالية أمام عيناها حين قتل سبعة أفراد من أسرتها بقصف إسرائيلي على قطاع غزة في يونيو/ حزيران الماضي،
الجمل ـ حمص ـ باسل ديوب :لم يتمالك أبو خالد نفسه وقد طفرت عيناه بدمعة نشوة ،فهتف الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، وصفق بحرارة بعد أن ختم نصالله كلمته القصيرة مساء أمس بخبر تدمير بارجة صهيونية قبالة شاطئ ء بيروت ،في رسالة " مغامرة" وجهها