الأمم المتحدة تدين إسرائيل والفلسطينيين بتهمة جرائم حرب
وزعت لجنة التحقيق الدولية، التي شكلها المجلس العالمي لحقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة، تقريرها حول الجرائم التي ارتكبت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وزعت لجنة التحقيق الدولية، التي شكلها المجلس العالمي لحقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة، تقريرها حول الجرائم التي ارتكبت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
تفاعلت الاحتجاجات في البلدات الدرزية في فلسطين المحتلة ضد جيش الاحتلال، على خلفية المساعدة التي يقدمها للجماعات المسلحة في سوريا وتنظيم «القاعدة»، رغم تهديد هذه الجماعات للبلدات الدرزية في سوريا.
مات عمر الفرّا، وبقيت «حمدة» وحيدة!
لم تعد «المذبحة المقبلة» مقبلة... إلا إنها واردة. في الوقت نفسه، إسرائيل ملزمة بمساعدة الدروز، لكنها لن تساعد. هذه هي المقاربة الإسرائيلية لـ«الخطر الداهم» ولاحقاً غير الداهم، للبلدات ذات الأغلبية الدرزية في السويداء والقنيطرة.
تهاني كساب (21 عاماً) وإيمان المنكوش (27 عاماً)، امرأتان من قطاع غزة توفيتا داخل منزليهما، في ظل ظروف تحمل «شبهة القتل»، لكن قضية كل واحدة لقيت الإهمال على غرار ضحايا غيرهما في القطاع، كما تشير إليه وقائع، ويؤكده متخصصون في القانون.
ويكيليكس لبنانياً أو «القابلية للفضيحة»
تبذل إسرائيل كل جهد ممكن لاثبات أنها غير مهتمة بكل ما يقال عن ارتكابها لجرائم حرب وتواصل الادعاء بأن جيشها، حتى في الحرب الأخيرة على غزة، كان «أخلاقيا» بامتياز. ولكن «عدم الاهتمام» هذا يكشف في واقع الأمر عن إفراط في الاهتمام، إذا ما أخذنا بالحسبان ليس فقط التغطية الإعلامية، وإنما الجهد المبذول دوليا لاثبات أن إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي.
قبيل استقباله وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشدة نية باريس تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي قريباً، واعتبر ذلك «محاولة لحشرنا في حدود غير قابلة للدفاع عنها».
وكانت هذه وسيلة نتنياهو للإعراب عن عدم ارتياحه من الموقف الفرنسي، والنية لتقديم مشروع قرار يرسم حدود الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين مع إسرائيل.
استعاد الجيش السوري وأهالي محافظة القنيطرة زمام المبادرة في اليومين الماضيين، بعد سلسلة هجمات على بلدات حضر وجبا وخان أرنبة، شنّتها المجموعات المدعومة من إسرائيل و«غرفة العمليات الأردنية (الموك)» في عمّان.
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأحد، بنيران الاحتلال بعد قيامه بطعن جندي إسرائيلي من قوات "حرس الحدود" أمام باب العامود بالقرب من شارع نابلس في القدس المحتلة.
وكان الشاب الفلسطيني، البالغ من العمر 18 عاماً، وهو من سكان الضفة الغربية، نقل إلى المستشفى في حالة خطيرة جداً، لتعلن وفاته لاحقاً متأثراً بجروحه.