غازي أبو عقل: معول الحافر في حجر السرائر (الحلقة الخامسة والأخيرة)
الجمل ـ غازي أبو عقل: شرحتْ الرواية معنى كلمة شلّيطا السريانية الأصل، أي الأحمق الظالم. اكتشفها الروائي لأول مرة في روايته دلعون 2006، ويبدو أنها أعجبَتْه فأعاد استعمالها هنا، مما أوقعه في مساوئ التعميم، بإلغاء الفوارق الكثيرة بين دوافع الضباط الثلاثة وشخصياتهم وسياساتهم.
وصلنا من الأديب نبيل سليمان الرد التالي:
الأستاذ نبيل صالح، تحية طيبة: آمل نشر السطور التالية، مع الشكر:
"تعليقاً على ما نشره غازي أبو عقل حول روايتي (حجر السرائر)، آمل أن
أنشر ردي في الوقت المناسب، إذ من المؤسف والمخجل أن يخوض المرء في مثل هذا الأمر، بينما بلادنا على ما هي عليه منذ 15/3/2011م"
نبيل سليمان
الجمل ـ غازي أبو عقل: خامساً، هل من مماثلة بين الرواية وبين نشرة الأخبار؟
الجمل ـ غازي أبو عقل: هكذا تتم السخرية من عدالة المظاهر، وهي اشتهرت يوم قيلت كغيرها من أزجال الزعني، الذي كان يغنيها بصوته الأجش، ويسجل بعضها على اسطوانات، قبل أن تبدأ الإذاعة.
كان المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه قد نشر في 2008 كتاباً عنوانه «ساذج في الأرض المقدسة». وفي ربيع هذا العام 2010 نشر كتاباً آخر بعنوان «إلى صديق إسرائيلي» رَدَّ فيه على كتاب إيلي برنافي «اليوم أو ربما البتَّة». وبرنافي مؤرخ وسفير إسرائيل السابق في فرنسا، وصديق دوبريه أيضاً.