تلفزيون
الخريطة الدرامية لرمضان 2010
الكوميديا السورية: «كاركتيرات» قديمة بلباس جديد
لا يخفى على متابعي الأعمال الدرامية السورية، أن بعضها، ذا الطابع الكوميدي خصوصاً، يعتمد على إعادة إنتاج «كاركتير» أو شخصية، شاهدناها في أعمال معروضة سابقاً، مثل «بقعة ضوء» على سبيل المثال. كما ينسحب الأمر على أعمال قيد التحضير مستوحاة من شخصيات قدمت في إطار مسلسلات أخرى، مثل «باب الحارة».
الدراما التركية «حاصرت» الأعمال السورية حين نطقت بلهجتها
لندع جانباً جدل البحث في الطروحات التي قدمها النقاد في معرض تفسيرهم لانتشار الدراما التركية على شاشات الفضائيات العربية، ولنترك الآخرين يستفيضون بالحديث عن مضامين المسلسلات التركية وجرأتها وجمال الممثلين فيها،
مجازفو الدراما بين المخاطرة وضعف الامكانات
جمال سليمان: دفعت ثمن "لحظات غباء"
حقق الفنان السوري جمال سليمان نجومية استحقها بجدارة بعد رحلة طويلة مع الفن، بدأ في دمشق وحقق نجاحات كبرى أتبعها بنجاحات أخرى في القاهرة .التقيناه في بيروت على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده تلفزيون أبوظبي للإعلان عن بدء تصوير مسلسل “ذاكرة الجسد”، فكان هذا الحوار:
مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي.. لماذا؟
سَبَّبَ إحداثُ المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي صدمةً لعدد كبير من العاملين في مديرية الإنتاج التلفزيوني من مخرجين، وكتاب، وفنيين، وموظفين إداريين. وأثار بينهم تساؤلات عما سيكون مصيرُهم في ظل هذه المؤسسة الجديدة.
هل تنجح دراما الأجزاء السورية بالخروج من هوة التكرار والسقوط؟
يقول المثل المصري الشهير «من يلسع بالشوربة ينفخ في الزبادي (اللبن)» وتلك المقولة بدت غائبة إلى حد ما في عدد من التجارب التي خاضتها الدراما السورية، ومنها تجربة دراما الأجزاء، فجاءت النهايات الدراماتيكية البائسة لعدد من المسلسلات التي دخلت لعبة الأجزاء، لتشي بفشل التجربة، حتى اليوم على الأقل، وقد أرست منهج التكرار ومن ثم السقوط إذا ما قيس مستوى الأجزاء اللاحقة بالأجزاء الأولى.