الزمن الذي أفسد ولع دافنشي بالتجريب
من خمس عشرة لوحة بقيت من إرث ليوناردو دافنشي الصغير تمكّنت «ناشينال غاليري» من جمع تسع لتعرضها مع أكثر من خمسين رسماً بين التاسع من تشرين الثاني ( نوفمبر) 2011 والخامس من شباط ( فبراير) 2012.
من خمس عشرة لوحة بقيت من إرث ليوناردو دافنشي الصغير تمكّنت «ناشينال غاليري» من جمع تسع لتعرضها مع أكثر من خمسين رسماً بين التاسع من تشرين الثاني ( نوفمبر) 2011 والخامس من شباط ( فبراير) 2012.
الجمل ـ عمار سليمان علي:
أيّها الوطن المقدّس
إنا نبرأ إليك من الإشراك بك
والإلحاد بقدسك
والإضراب عن عبادتك
فلا تؤاخذنا بما فعل العاقّون منا
وسامحهم إن كانوا لا يعلمون
وشدّد عليهم العقاب إن كانوا يعلمون
يا أقدس الأقداس
يا وطن يا عظيم!
نحو خمسين عاماً، مرت على قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي للدولة والمجتمع في سورية، منذ ثورة 8 آذار 1963 وحتى اليوم، حافظ هذا الحزب على موقعه كحاكم رسمي شبه وحيد، الى أن جاءت الاحتجاجات المستمرة منذ تسعة أشهر، والتي انطلقت في بعض مفاصلها من رفضٍ لحكم البعث وسلطته، وتحديداً الخلل الذي اصاب الحزب على مرّ السنين في سياسة الاستنساب التي فرضت نفسها عليه، ما ادى الى تهميش شريحة واسعة من الشعب السوري، وهي انتقادات لا يتورع أهل البعث انفسهم عن تبنيها كالبعثي الطيب تيزيني مثلاً.
لمحة تاريخية
فاجأت روسيا أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس، بتقديم مشروع قرار يدين أعمال العنف في سوريا من قبل «جميع الأطراف، ومن ضمنه الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات السورية»، لكنه لا يذكر أي شيء عن عقوبات، بل يدعم المبادرة العربية، فيما أعلنت الجامعة العربية تأجيل اجتماع وزراء الخارجية الذي كان من المقرر عقده في القاهرة غدا، ونقل اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية إلى الدوحة.