قامت الجهات المعنية في محافظة حمص بتسوية أوضاع أكثر من 500 شخص من حي الوعر في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه لإخلاء الحي من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.
وأفاد مصدر بلجنة التسوية بأنه “تمت تسوية أوضاع 545 شخصا من حي الوعر حتى الآن وذلك وفق مرسوم العفو واتفاق حي الوعر منذ البدء بتنفيذ المرحلة الثالثة منه مطلع الأسبوع الجاري”.
وأشار المصدر إلى أن لجنة التسوية “مستمرة بعملها يوميا وعلى مدار الساعة في مبنى فرع الأمن الجنائي بحي الوعر” داعيا كل من غرر به إلى التقدم إلى اللجنة لتسوية وضعه والعودة إلى حياته الطبيعية.
واصلت غارات التحالف الدولي استهدافها للمدنيين بزعم مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في شمال سورية لتقتل أمس عشرين مدنياً وتجرح أكثر من 56 آخرين، معظمهم في بلدة المنصورة غرب مدينة الرقة.
المجموعات الإرهابية في جوبر تجدد هجومها على نقاط الجيش السوري بتفجير سيارة مفخخة فجر اليوم على محور كراش - جوبر..يتبع
الجيش السوري يستهدف نقاط الهجوم وطرق الأمداد بقذائف المدفعية والصواريخ الثقيلة..يتبع
الطيران الحربي بدأ قبل قليل طلعاته الجوية مستهدفا عصابات النصرة في جوبر..يتبع
ما زالت مفاعيل صلية الصواريخ أرض ــ جو السورية ضد طائرات سلاح الجو الاسرائيلي، التي استهدفت موقعاً للجيش السوري في ريف حمص الشرقي، تتوالى في الساحة الاسرائيلية. ويتمحور الاهتمام حول مسألتين: الاولى تتصل بدوافع اعتراض الصاروخ، مع أنه من النوع الذي ينفجر في الجو بعدما يستنفد مداه، كونه صاروخ أرض ــ جو، فيما تتمحور الثانية حول القلق الإسرائيلي من المرحلة التالية.
أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس، أنها «دعت» السفير الإسرائيلي في موسكو، غاري كورين، الجمعة الماضي، عقب الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية على أهداف في ريف حمص الشرقي.
تم أمس تسوية أوضاع أكثر من 200 شخص من حي الوعر بمدينة حمص في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة في الحي تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.
ولفت محافظ حمص «طلال البرازي» في تصريح للصحفيين، بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى تواصل عملية التسوية للمطلوبين الراغبين في التسوية وفق مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 مؤكداً استمرار العمل لتنفيذ اتفاق المصالحة في حي الوعر. وينص مرسوم العفو على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.