قالت مصادر ألمانية إنها لاحظت أن سورية بدأت بانتهاج «سياسة بنّاءة» في 5 ملفات في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها وجدت أن الرئيس بشار الأسد بات «أكثر تفاؤلاً» بمستقبل المنطقة بعد التطورات الأخيرة.
في ظل مراوحة تبقي المأزق الحكومي في لبنان مجمّداً حتى إشعار آخر رغم استمرار الاتصالات البعيدة عن الإعلام بغية تأليف حكومة الوحدة الوطنية، رفع الرئيس ميشال عون وتيرة انتقاده للرئيس المكلّف فؤاد السنيورة الذي كان قد هاجم عون في حديث إلى
لن يشهد لبنان في اليومين المقبلين حدثاً مفاجئاً بولادة الحكومة الجديدة، لأن رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة سيتوجه في الساعات المقبلة إلى النمسا للمشاركة في مؤتمر فيينا للدول والمنظمات المانحة المخصص لإعادة اعمار مخيم نهر البارد، مما يجعل الولادة
تكثّفت المساعي الداخلية من أجل إيجاد مخارج لأزمة التأليف الحكومي المفتوحة على مصراعيها لليوم الثالث والعشرين على التوالي، وبينما كان رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة يحزم حقائبه استعدادا للتوجه الى مؤتمر فيينا للدول المانحة يوم الأثنين المقبل،
أكد الرئيس بشار الأسد، أمس، أنه من الأفضل للبنان وسوريا والفلسطينيين أن يخوضوا مفاوضات سلام مشتركة مع إسرائيل، لكنه أوضح أنه يعود للحكومة اللبنانية أن تقرّر الدخول في محادثات مع الدولة العبرية، مع مراعاة عامل وجود حدود مشتركة مع سوريا،
فيما أجمع وزراء الإعلام العرب ــــ ما عدا قطر ــــ في شباط (فبراير) الماضي على إقرار وثيقة تنظيم البث الفضائي، فشلوا أمس في إطلاق آلية محددة لتنفيذ هذه الوثيقة ومبادئها. ذلك أن دولاً كقطر والإمارات والبحرين أبدت تحفظاً على الوثيقة وعلى آلية تنفيذها،
لا تزال الأبواب موصدة في وجه تأليف حكومة الوحدة الوطنية، رغم دينامية الاتصالات والمشاورات الجارية بين الأفرقاء اللبنانيين. وبحسب مصادر رسمية مطّلعة، فلا تطوّر حاسماً منتظراً قبل نهاية الأسبوع الجاري،
دعا الرئيس بشار الأسد أمس، الهند «الصاعدة» إلى القيام بدور أكبر في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط، معتبراً أن المحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل واتفاق الدوحة اللبناني «يمنحاننا سببا للتفاؤل»