صنعاء

قال مسؤول أمريكي، أمس، إن الولايات المتحدة تهدف إلى إنفاق 75 مليون دولار لمضاعفة حجم وحدة يمنية خاصة لمكافحة الإرهاب .

توجه آلاف اليمنيين في مسيرة إلى مبنى الأمن السياسي في العاصمة صنعاء للاحتجاج على الاعتقالات التي طالت الناشطين الحقوقيين والمتظاهرين المناوئين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح مطالبين بتنحي الرئيس صالح.

الاسم- صلة القرابة- المنصب الحكومي: علي عبدالله صالح (الأب) رئيس الجمهورية اليمنية- أحمد علي عبدالله صالح (الأبن) قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة-

قام مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة اليمنية، الأحد، بمسيرة احتجاجية إلى القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء، للمطالبة بتغير النظام، بعدما أدت انتفاضة شعبية في كل من تونس ومصر إلى الإطاحة بالأنظمة الحاكمة هناك.

عمّت التظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي والاجتماعي عدداً من العواصم العربية. في صنعاء، أكد الأمين العام لحزب الحق اليمني، حسن زيد، أن نظام الرئيس علي عبد الله صالح أضعف من أن يصمد أسبوعاً أمام تظاهرات مستمرة على غرار ما يحصل في مصر، فيما تترقّب الجزائر اليوم تظاهرات حاشدة استعدت السلطات لمواجهتها بنحو 30 ألف شرطي.

خرج يوم أمس الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في كل من محافظات الضالع، لحج وأبين في إطار فعاليات “يوم المعتقل”، الذي يوافق الخميس من كل أسبوع، للمطالبة بإطلاق المعتقلين على ذمة الحراك،

يسعى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منذ سقوط نظيره التونسي زين العابدين بن علي، وانتقال الثورة إلى مصر، إلى تجنب مواجهة مصير مماثل بكل ما أوتي من قوة، بعدما خرجت تظاهرات طالبية إلى الشوارع مطالبةً بالتخلص منه، فيما يستعدّ أنصار الحراك الجنوبي لتنظيم «يوم غضب». واختار صالح، الذي بات في مواجهة الطلاب والمعارضة في آن معاً، اللجوء إلى مخاطبة الشعب مباشرة بهدف تحييده في أحدث محاولة لاحتواء الحركات الاحتجاجية، بالتزامن مع دعوة أحزاب المعارضة إلى العودة للحوار، وسط أنباء عن مفاوضات يجريها النظام مع حزب الإصلاح الديني، لإقناع أنصاره بالتوقف عن تسيير التظاهرات الاحتجاجية