اختتم السودان وجنوب 
السودان أول محادثات منذ حصول الجنوب على استقلاله في تموز الماضي، في الخرطوم امس، بالاعلان عن تشكيل لجان مشتركة ستتولى عقد مفاوضات لاحقة لتسوية الملفات العالقة بدءا باقتسام عائدات النفط وانتهاء بأعمال العنف في المناطق الحدودية.
منذ انفصال جنوب السودان في شهر تموز ا
لماضي، بدأ السودانيون يعانون ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية. وبعدما فقدوا الثقة في قدرة الحكومة على معالجة المشكلة، لجأوا إلى إطلاق حملة «الغالي متروك»، مستهدفين بنحو خاص اللحوم التي فاقت أسعارها قدرتهم على شرائها، وحولتها إلى طبق نادراً ما تستضيفه موائدهم، رغم امتلاك السودانيين ملايين من الماشية. أيام ثلاثة من المقاطعة كانت كفيلة باستنفار الحكومة التي تخشى من أن يتحول التذمر الشعبي إلى احتجاجات قد تضعها على درب «الربيع العربي»، فلجأت سريعاً إلى إقرار خطة اقتصادية تخفض الرسوم وتحدّ من عمليات الاحتكار. أما التجار فرضخوا سريعاً وخفضوا الأسعار
تمكن فريق طبي بريطاني من اجراء عملية
فصل ناجحة لتوأم سيامي، مكون من طفلتين سودانيتين ولدتا ملتصقتين من جهة الرأس.
تراقب السلطات السودانية 
بحذر اتساع رقعة الاستياء من السياسات الحكومية، بدءاً من الحدود الشمالية الجنوبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وصولاً إلى الشرق، وسط مخاوف حكومية من أن تلجأ الحركات في هذه المناطق إلى التنسيق في ما بينها لزعزعة استقرار الدولة، ولا سيما بعد نجاح رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم في العودة سالماً إلى دارفور