حوّل ضعف الفعالية لأبناء الشمال والشرق السوري، أبناء العشائر إلى مطيّة لمَن تعاقب في السيطرة على مناطقهم من «داعش»، وصولاً إلى النفوذ الأميركي عليها، ومن خلفه «قوات سوريا الديموقراطية».
أصدرت السلطات التركية الأثنين مذكرات توقيف بحق 35 شخصاً يشتبه بقيامهم بما أسمته “دعاية إرهابية” على شبكات التواصل الاجتماعي ضد الهجوم الذي تشنه انقرة على (وحدات حماية الشعب) الكردية في سوريا.
اعتبر فيكتور بونداريف رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي أن الولايات المتحدة لن تتمكن عبر تشكيلها ما تسميه “قوة حدودية” في سوريا من خلق “مركز قوة” لها هناك.
مجدداً، تتابع أنقرة عدوانها وتوسّعها في مناطق الشمال السوري، مستغلة موقف «وحدات حماية الشعب» الكردية المتشنّج تجاه نفوذ دمشق، والتوتر الذي أشعلته واشنطن بطرحها «قوة أمن الحدود» في مناطق «قوات سوريا الديموقراطية».
أعلنت منظمة «إيروورز» غير الحكومية، أن عدد المدنيين الذين سقطوا في غارات لــ«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، ارتفع إلى ثلاثة أضعاف في سورية والعراق خلال عام 2017، بسبب استهدافه طائراته مناطق مأهولة كان يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
تؤكد تركيا أنها تلقت طمأنات بسحب القوات الروسية الموجودة في عفرين، في وقت تنقل فيه وسائل الإعلام المقربة من الحكومة أنباءً عن قرب انطلاق عملية «حصار» لمنطقة عفرين، يشارك فيها الجيش التركي وعدد من فصائل «الجيش الحر».
مضت السنة الخامسة على مأساة مدينة الرقة، ولعلّ أصعب فصولها هو آخرها الذي دمرها بشكل كامل، بذريعة «تحرير» المدنيين من «داعش» الذي غادر مسلحوه مع عائلاتهم «مُعززين مُكرمين» بعدما أنهوا المهمة الموكلة إليهم، ورسّخوا قواعد الاحتلال الأميركي في أرجاء المحافظة المدمرة
أكد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف أن “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة لا يقاتل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية رغم أنه مصنف دوليا على لائحة التنظيمات الإرهابية إلى جانب تنظيم “داعش”.