تتحرك واشنطن بفعالية كبيرة في أروقة جنيف، تزامناً مع انعقاد الجولة الثامنة من المحادثات السورية. وتشير المعطيات إلى أنها تحاول ضمان تمثيل حلفائها على الأرض، «قوات سوريا الديموقراطية»، على طاولة «التسوية السياسية».
لم تفوّت إسرائيل وسيلة لتوجيه رسائلها إلا واعتمدتها، ولم تترك باباً في عواصم القرار الدولي إلا وطرقته. أرسلت الوفود إلى واشنطن ثم إلى موسكو... كشفت عن لقاءات في أوروبا وغيرها على أمل التأثير في بلورة الواقع السوري في مرحلة ما بعد الانتصار على «داعش» وأخواتها... وبعد كل ذلك، خابت آمالها وصدمتها النتائج.
عد حلحلة معظم النقاط العالقة التي عرقلت تقدم مسار «التسوية السياسية» في جنيف، تبدو تفاصيل «السلال الأربع» التي أخرجها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، المرشح الأبرز لتصدر قائمة الخلافات الجديدة بين الوفدين الحكومي والمعارض