أثار تصريح زعيم حزب "المستقبل" التركي المعارض أحمد داود أوغلو، من وجود جهات خفية تسعى للإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان و"تصفيته" حتى لو نجح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موجة من التساؤلات عن خلفيات التحذير ودواعيه.
رئيس حزب "العدالة والتنمية" الأسبق، رأى أن إردوغان لم يعد حراً في اتخاذ القرارات وإنما هو واقع تحت "وصاية" من تبقوا إثر "انقلاب 28 شباط/فبراير 1997 العسكري".
في مؤتمره الصحافي الأول، كان الرئيس الإيراني المنتخَب إبراهيم رئيسي، حاسماً وجازماً، موجِّهاً رسائل واضحة، راسماً خريطةَ طريق دقيقة.
الرجل أطلق لاءات ثلاثاً، بصراحة، من على منبر مجمع الشهيد بهشتي، وقال "لا لمفاوضات استنزافية"، بل لمفاوضات مثمرة تحقق المصلحة الوطنية الإيرانية، مؤكداً أن "سياسة حكومته الخارجية لا تبدأ من الاتفاق النووي، ولن تكون محدودة به".
اللا الثانية، خاصة ببرنامج إيران الصاروخي، والذي أكد الرئيس الثوري أنه "غير قابل للتفاوض"، متسائلاً إذا كان الغرب لم يلتزم القضايا التي جرى الاتفاق بشأنها، فكيف يريد الدخول في قضايا وملفات جديدة؟
مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارها الانسحاب من أفغانستان بحلول الـ 11 من أيلول المقبل بدأت وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بالبحث عن بدائل للوجود العسكري الأمريكي الصريح عبر إنشاء قواعد عسكرية جديدة في دول مجاورة مثل باكستان التي رفضت على لسان رئيس وزرائها عمران خان استخدام القوات الأمريكية أراضيها لهذا الغرض.
أكد مصدر أمني عراقي سقوط صاروخ كاتيوشا واحد حتى الآن على الجهة الغربية للقاعدة العسكرية الجوية الأميركية، "عين الأسد".
وقال المصدر إنه تم تحديد مكان إطلاق الصاروخ، مشيراً إلى أن هناك أضراراً مادية بالسياج الخارجي للقاعدة.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي إن "القوات الأمنية تُجري تحقيقاً في حادث سقوط صاروخ، من نوع كاتيوشا، لم ينفجر، وكان انطلاقه من جهة منطقة البغدادي في اتجاه قاعدة عين الأسد الجوية، ولم يتم تسجيل أي خسائر تذكر".
بعد انتخاب "إبراهيم رئيسي" رئيساً جديداً لإيران بنسبة 62% من الأصوات، تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، حيث انقعد في فيينا أمس السبت، اجتماع رفيع المستوى لأطراف الاتفاق، وسط توقعات بعقد جولة سابعة من المحادثات.
نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، تقريراً قالت فيه: إن “ثلاث صدمات سلبية أدت إلى تعطيل الاقتصاد في سورية خلال العام الماضي”، واعتبرت أن مثل هذه الصدمات ستكون كارثة لأي دولة، أما سورية فهي “عاصفة كاملة”.
أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم السبت، أنه تم سحب بعض المعدات والأسلحة من دول عربية من بينها السعودية وذلك من أجل “الصيانة”.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي إن “المعدات المسحوبة ستعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة”، مشيرة إلى أن “القرار تم بالتنسيق مع البلدان المستضيفة”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد ذكرت أمس الجمعة، أن واشنطن بدأت في خفض وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن عودة السفيرين الروسي والأمريكي إلى مقر عملهما تعتبر إشارة رمزية، لكنها في نفس الوقت في غاية الأهمية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي في ختام مباحثاته مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي “هذا طبعا يعتبر في المقام الأول إشارة رمزية. وهي مهمة ورغم الرمزية نراها تحمل وزنا له مغزى محدد، لأن وجود السفراء وليس نوابهم في العواصم، يسمح دائما بإجراء محادثات بفعالية أكثر قليلا، لأن السفراء يتمتعون بصلاحيات من رؤساء دولهم”.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول إعادة سفيري البلدين إلى مكاني عملهما.
وقال بوتين، خلال أول قمة له مع بايدن منذ توليه منصب الرئيس الأمريكي في يناير 2021، بعد محادثات استمرت عموما نحو 4 ساعات واستضافتها مدينة جنيف السويسرية: "فيما يخص إعادة السفيرين إلى مكاني عملهما، أي إعادة السفير الأمريكي إلى موسكو والسفير الروسي إلى واشنطن، توصلنا إلى اتفاق يحسم هذا الموضوع".
انطلقت في جنيف الجولة الثانية من المحادثات ضمن إطار القمة المنعقدة اليوم الأربعاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
وانطلقت جولة المحادثات على نطاق موسع بين الرئيسين والوفدين المرافقين لهما بعد فاصل وجيز في فيلا "لا غرانج" في جنيف.
ويأتي ذلك بعد إجراء بوتين وبايدن في وقت سابق من اليوم جولة من المحادثات على نطاق ضيق في الفيلا بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هذه القمة المصغرة استمرت نحو ساعتين، بدلا عن نحو 75 دقيقة كما كان مقررا أصلا.