واشنطن

قال المتحدث باسم وزير الدفاع الأمريكي جون كيربي إن الرئيس جو بايدن قيّد استخدام الطائرات المسيّرة "الدرون" ضد المجموعات المتطرفة خارج نطاق ميادين الحروب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسمياً، وهي أفغانستان وسوريا والعراق.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي إنّ "أي ضربة تمّ التخطيط لها ضد مجموعات جهادية خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها".

ويعتبر قرار الرئيس الأمريكي الحالي مخالفاً لقرار سابقه "ترامب" الذي أجاز استخدام الدرون على نطاق واسع.

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن «كلما أسرعت أطراف الاتفاق النووي في العودة إلى التزاماتها وإلى الدبلوماسية، كان الرد الذي يتلقونه من إيران أفضل».

وأوضح زادة أن «بلاده لم تجر أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن حول الاتفاق النووي، ولم تتلق خطة خطوة مقابل خطوة للعودة إلى الاتفاق» مشيراً إلى أن «هذه الخطة لا تتسق مع سياسات طهران».

مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، سريان قانون الطوارئ الوطني حول العقوبات ضد إيران، الصادر في عام 1995 لمدة عام آخر.

وبحسب الوثيقة التي وقعها بايدن أن «تصرفات وسياسة إيران، بما فيه نشر السلاح وتطوير صواريخ وأسلحة غيرها، وشبكة العدوان الإقليمي والحملة التي تشنها في هذا الاتجاه، ودعم التنظيمات الإرهابية والأعمال الخبيثة للحرس الثوري الإسلامي وأتباعه، كل هذا يبقى تهديداً غير طبيعياً وطارئاً للأمن الوطني، السياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي».

وبسبب ما ذكر أعلاه، اتخذ بايدن القرار بتمديد قانون الطوارئ الوطني الذي تم إصداره في 15 آذار عام 1995 في عهد الرئيس بيل كلينتون.

أعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تمديد نظام العقوبات المفروضة على فنزويلا حتى شهر آذار عام 2022 بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وبحسب وسائل إعلام، فإنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن بعث برسالة إلى الكونجرس، يقول فيها بأنّ الوضع في فنزويلا لا يزال يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لذلك شعر أنه من الضروري تمديد حالة الطوارئ المفروضة.

بعد أن فرضت أمريكا عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس رفيعي المستوى، وإعلانها عن إيقاف المساعدات إلى روسيا باستثناء الإنسانية العاجلة منها، نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تقديم واشنطن أي شيء لروسيا.

وقال بيسكوف: «أنا للأسف، لا أستطيع الآن، أن أتذكر أي نوع من المساعدات قدمتها أمريكا لروسيا والتي هددت بوقفها مؤخراً، لذلك من الصعب تحديد ما الذي ستمتنع الولايات المتحدة عن تقديمه، في هذه الحالة لست على علم بأي مساعدات».

تعرضت قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق التي تضم قوات أمريكية وعراقية لهجوم صاروخي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مصادر أمنية أن 12 صاروخ استهدف القاعدة، مضيفة أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر، وهي منطقة زراعية تقع على الطريق العام بين هيت والبغدادي، مشيرة إلى أنه لم يتبين بعد عما إذا كان الهجوم قد أسفر عن خسائر مادية أو بشرية.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من اعتداء أمريكي على مواقع شرقي سوريا عند الحدود السورية-العراقية، حيث أكد البنتاغون حينها أن هذا الاعتداء رداً على استهداف قاعدة أمريكية في الأنبار .

كشف "سيرغي ريابكوف"، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى مواقع في سوريا أسفرت عن تعطيل مفاوضات غير رسمية بين واشنطن و طهران.

وكالة "تاس" نقلت عن ريابكوف قوله إن «الغارة الجوية الأميركية في سوريا تزامنت مع تحضيرات كثيفة لعقد لقاء بين وفود أمريكية وإيرانية». 

وأضاف الدبلوماسي الروسي: «لا شك أن قوى مؤثرة في واشنطن اتخذت خطوات لتعطيل هذا اللقاء».

أكدت الولايات المتحدة أنها تعمل على إعادة ضبط علاقتها مع السعودية، مستبعدة خيار القطيعة، وستركز على سلوك المملكة في المستقبل، وذلك في ضوء نتائج تقرير الاستخبارات بشأن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في حين شددت واشنطن على أنها تعمل على إنهاء الحرب في اليمن.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن مبيعات الأسلحة للسعودية في المستقبل سيتم تقييمها على أساس المصالح والقيم الأمريكية، وحث الرياض على حل قوة التدخل السريع التابعة للحرس الملكي.

أصدرت هيئة التنسيق السورية الروسية بيانا، اتهمت فيه الولايات المتحدة بممارسة ضغط على الأمم المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مخيم الركبان واستغلالها في تموين المسلحين الموالين لها.

وجاء في البيان المشترك نقلته"نوفوستي"الروسية "أن الولايات المتحدة تأمل باستخدام هذا الشحن (المساعدات) لتزويد المقاتلين العاملين تحت سيطرتها في هذه المنطقة، مثلما كان عليه سابقا أكثر من مرة".

ووصف البيان مخيم الركبان بأنه "مصنع أمريكي لتدريب المتطرفين"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تعرقل إلغاء هذا المخيم، الأمر الذي يمنع استعادة السيادة والحياة السلمية في سوريا.

شهدت الولايات المتحدة في تشرين الثاني\نوفمبر الماضي انتخابات رئاسية مثيرة إلى حد ما وضعت الكثير على المحك وكان من المفترض من نواح كثيرة أن تحدد مسار السياسة الخارجية لواشنطن.

لقد أعربت الإدارة الأمريكية الجديدة تحت رئاسة جو بايدن مراراً عن طموحاتها في إجراء بعض التعديلات لتصحيح الوضع الحالي في الشرق الأوسط، وإعادة صياغة شكل العلاقات مع القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا، وتنشيط التعاون مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا.