سفير روسيا في دمشق: واشنطن لن تغير استراتيجيتها تجاه سوريا
قال السفير الروسي في دمشق “ألكسندر يفيموف”، إن واشنطن ستواصل الضغط على الحكومة السورية، وبشكل عام لن تتغير الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، في عهد الرئيس الجديد “جو بايدن”.
قال السفير الروسي في دمشق “ألكسندر يفيموف”، إن واشنطن ستواصل الضغط على الحكومة السورية، وبشكل عام لن تتغير الاستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، في عهد الرئيس الجديد “جو بايدن”.
حذّر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، من خطر عودة تنظيم “داعش” إلى سوريا، معتبراً أنه يشكل خطراً على الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كينزي في كلمة ألقاها في مركز أبحاث، مقره واشنطن: “تنظيم داعش سيستمر على شكل تمرد، وسيحاول تجديد نفسه في الشرق الأوسط وخارجه، وتطوير أهدافه”.
وأكد على “ضرورة استمرار اليقظة، وتعزيز التعاون، ودعم الشركاء المحليين لهزيمة داعش، ومنع انتعاش أفكاره المتطرفة”.
صرّحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، لم تعد مسؤولة عن حماية حقول النفط الموجودة شرقي البلاد، في تغيّر واضح باللهجة الأمريكية إزاء وجودهم شرقي سوريا بشكل خاص وفي الشرق الأوسط بشكل عام، الأمر الذي كان محط اهتمام المحللين في الصحف.
حيث نشرت صحيفة “الخليج” مقالاً جاء فيه:
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن موقف واشنطن بشأن منظومة الصواريخ الروسية "إس-400" التي حصلت عليها تركيا لم يتغير، في حين قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده مستعدة للتفاوض بشأن المنظومة وقد لا تستخدمها.
وصرح المسؤول في الخارجية الأمريكية، بأن المنظومة الدفاعية الروسية "إس-400" لا تتناسب مع معدات حلف شمال الأطلسي، وتهدد أمن تكنولوجيا الحلف، وتتعارض مع التزامات تركيا كحليف في الناتو، وحث المسؤول الأمريكي تركيا على مراجعة قرارها بشأن الاحتفاظ بالمنظومة الروسية.
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن موقف واشنطن بشأن منظومة الصواريخ الروسية "إس-400" التي حصلت عليها تركيا لم يتغير، في حين قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده مستعدة للتفاوض بشأن المنظومة وقد لا تستخدمها.
يعمل الجيش السوري على تأمين البادية السورية وطريق دمشق ــــ دير الزور عبر السعي الى تنظيف هذه المناطق من أي وجود لخلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، التي كرّرت هجماتها في المدة الأخيرة، وذلك عبر عمليات عسكرية محدودة. في هذا السياق، أطلق الجيش بدعم من الطائرات الروسية حملة تمشيط واسعة في البادية التي تربط محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة لتعقّب نشاط خلايا التنظيم والقضاء عليها، ومنعها من شن أي هجمات جديدة.
بعد أيّام من تجدّد التوتر بين القاهرة والدوحة على خلفية مواقف بعض مسؤولي البلدَين خلال المفاوضات التمهيدية، وما حدث من انتقاد للجيش المصري عبر وسائل إعلام محسوبة على قطر، طوت العاصمتان صفحة الخلاف بعد وساطة كويتية لم تَدُم طويلاً، وجرت عبر أمير الكويت شخصيا الذي تواصل مع السيسي في اتّصال غير معلن بداية الأسبوع الماضي، وذلك ضمن حزمة اتصالات جرت من مقرّ القصر الجمهوري في القاهرة.
على رغم أن القرارات الأميركية الأخيرة في شأن اليمن، بدأت بوادرها باكراً في خلال السباق إلى البيت الأبيض، إلا أن صدورها فعلياً فاجأ أصدقاء واشنطن وخصومها على السواء، وأوقع الأطراف جميعهم في الإرباك، ليبدأ سريعاً استقصاء مدى جدّية خطوات الولايات المتحدة، والأثمان المطلوبة في أعقابها، وكيفية مقاربة ملفّات الحرب الشائكة، وقدرة قوى العدوان على الاستمرار فيها، فضلاً عن الدور الإسرائيلي في المرحلة المقبلة. على أن السؤال الرئيس المطروح يبقى هو: هل ستتكفّل واشنطن بمتابعة الملفّ اليمني مباشرة بعد أن كان دورها داعماً للوكيل السعودي؟
صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، بأن إدارته لن تلغي العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة على إيران، قبل أن توقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم.
وقال بايدن، في مقابلة مع قناة “CBS” الأمريكية رداً على سؤال حول ما إذا كانت إدارته تنوي رفع العقوبات ضد إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات: “لا”.
وأكد بايدن، في إجابة على سؤال آخر، أن على حكومة إيران قبل كل شيء وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
من جانبه، قال المرشد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي: “على واشنطن رفع العقوبات مقابل عودتنا إلى التزاماتنا بالاتفاق النووي”.
تحدث المبعوث الأمريكي السابق إلى شمالي شرق سوريا روبرت روباك، عن أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تؤيد إقامة “دولة كردية” ولا تعتقد أن إقامتها مقاربة بنّاءة.