الغربيون مصدومون... بالأمير الذي لَمَّعوه!
النظر إلى ما كانت تغدقه الأوساط الإعلامية الغربية، حتى وقت قريب، على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من توصيفات «إصلاح» و«ريادة»، فإن الصدمة التي تعيشها تلك الأوساط نفسها على خلفية اختطاف الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، واحتمال تعرّضه للتصفية الجسدية، تبدو في غير مكانها تماماً. إذ إن وسائل الإعلام الغربية، وخصوصاً الأميركية نفسها، أبت، حتى بعد أن أطلق ابن سلمان حملتَيه الشهيرتَين ضد الدعاة والأكاديميين ورجال الأعمال والأمراء والوزراء السابقين (أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2017)، إلا أن تُسوّق للأمير الشاب على أنه «القائد المنتظر» الذي سُيخلّص السعودية من آفاتها.