موسكو

أوضح معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لشؤون العلاقات العربية والدولية حيان سلمان، أن الوزارة بدأت أولى إجراءاتها الفعلية لتفعيل مقايضة السلع بالسلع مع الجانب الروسي، "إذ تم التواصل مع جميع الفعاليات الاقتصادية السورية، وطلب منهم تحضير ما لديهم من سلع ومنتجات لتبادلها بسلع أخرى مع روسيا".

وبحسب صحيفة "تشرين" الحكومية، كشف سلمان أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على تصدير الغزول والحمضيات والفواكه والخضر، ومواد خام مقابل مقايضتها بجميع السلع التي تنتجها روسيا وتحتاجها السوق السورية، متوقعاً أن يزداد التبادل التجاري مع روسيا إلى 40%.

مؤتمر وراء مؤتمر في بضعة شهور، آخرها «المؤتمر المسيحي المشرقي» في بيروت، السبت الماضي، في حضور «شخصيات سياسية واجتماعية ومدنية مسيحية من لبنان والأردن وفلسطين والعراق ومصر وسوريا»؛ مؤتمر، كما سبقه، دوافعه الخوف من اعتداءات التكفيريين الإرهابيين، ومطالبه من العرب ــــ على حدّ تعبير رئيس الرابطة السريانية، حبيب أفرام ــــ «وقفة ضمير ووقف الهجمة»، ومن الغرب الوقوف «موقف الحريص بالتعاطي معنا»!

يبدو أن التقدم السريع في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، وضبابية الرؤية بشأن مؤتمر «جنيف 2»، قد وفرا للنظام السوري هامشاً كبيراً من المناورة، مكنته من استعادة زمام المبادرة على الأرض، وهو ما ترجم في التقدم الواضح الذي حققته القوات السورية في الميدان خلال الأيام الماضية، وكانت نتائجه الأولية إعلانها، يوم امس، إحكام السيطرة على بلدة السفيرة، ذات الأهمية الإستراتيجية، في ريف حلب، والمضي قد

أعلنت البحرية الروسية، أمس، عن دخول أهم سفينة هجومية صاروخية تابعة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بحسب توجيهات وزارة الدفاع الروسية باستئناف تواجد قطع بحرية روسية في هذه المنطقة بصفة مستمرة.

التعجيل أميركيا بالذهاب إلى جنيف للحد من الخسارات. هكذا صارح وزير الخارجية الأميركي جون كيري زملاءه في الاجتماع اللندني لـ«أصدقاء سوريا» الـ11 الأسبوع الماضي.