أشار مركز حميميم الروسي لتنسيق المصالحة إلى أن 4 مناطق في محافظة اللاذقية ومنطقة في محافظة حماه انضمت إلى نظام المصالحة في سوريا ليصل عدد البلدات والمناطق المنضمة للهدنة إلى 353 بلدة، فيما بقي عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بمبادئ الهدنة على حاله 69 مجموعة.
أعلن وزير النقل المهندس علي حمود عن انطلاق أول سفينة شحن باسم الحكومة السورية ترفع العلم السوري وهي محملة بالبضائع والسلع أمس من مرفأ اللاذقية إلى روسيا بعد توقف استمر لسنوات.
وبين حمود أن سفينة الشحن “فينيقيا” ستعود من روسيا محملة بالبضائع والسلع الروسية إلى سورية مؤكدا أن “سفنا سورية أخرى تستعد لشحن البضائع والسلع التصديرية إلى عدد من دول العالم”.
ولفت حمود إلى أن انطلاق السفينة “خطوة مهمة ستعزز زيادة أعداد السفن مستقبلا ودعم العلاقات والاتفاقيات مع الدول الصديقة بما يعود بالفائدة والمردود على سورية”.
قبل ثلاثة عشر عاماً، شرّعت سوريا حدودها لاستقبال العراقيين الهاربين من الغزو الأميركي للبلد الشقيق.
دخل العراقيون إلى سوريا مُعزّزين مُكرّمين منذ نيسان العام 2003، وظلّوا يتوافدون إليها. وفي عزّ أزمتها، لم تُغلق باباً بوجههم، فتوافد حوالي 95 ألف لاجئ عراقي، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، من الموصل إلى الحسكة بعد احتلال تنظيم «داعش» لمدينتهم.
بعد هدوء اليوم الرابع من «ملحمة حلب الكبرى»، حاولت فصائل «جيش الفتح» تكرار محاولاتها السابقة، علّها تتمكّن من خرق دفاعات الجيش السوري جنوبي مدينة حلب. أمس، كانت المحاولة الرابعة أو «المرحلة الثالثة»، باصطلاح المسلحين الذين سمّوها «غزوة إبراهيم اليوسف» (عام 1980 قام اليوسف مع اثنين من رفاقه بقتل أكثر من 300 جندي في كلية المدفعية في حلب، وعُرفت لاحقاً بـ«مجزرة المدفعية»).
على مبدأ «لا يضيع حق وراءه مطالب»، تجمّع أهالي ضحايا ومخطوفي ريف اللاذقية الشمالي، في ساحة المحافظة وسط مدينة اللاذقية للمطالبة بتحريك الملف، بغية معرفة مصير أبنائهم المختطفين منذ آب في عام 2013.
بين أبنية من الحجارة القديمة المرصوفة، يقف قوس النصر مُراقبًا قلبَ مدينة اللاذقية القديمة، ومركزَ تجارتها وحِرفها مشرفاً على سوق مكتظّ وشوارع تضج بالحياة. يفصل القوس الروماني بين حقبة تاريخية تروي حكاية عروس الساحل بشغفها للحياة، وأخرى عمرانية حديثة تشمخ فيها الأبنية المرتفعة.
كشف مدير تطوير الثروة الحيوانية أيمن دبا أنه وتنفيذاً للتوجه الحكومة ورؤيتها لتطوير القطاع الزراعي ومعالجة التحديات التي تعترضه بما ينعكس إيجاباً على المواطن والأسر الريفية الفقيرة، أطلق المشروع قروضاً لتمويل مشروعات لتربية دجاج بيض فتوح بقيمة 200 ألف ليرة سورية للقرض، وتم البدء بالمنح في محافظة السويداء حيث تم منح 10 أسر، ويتم العمل للتوسع في منح القروض بالتنسيق مع المؤسسة العامة للدواجن كمصدر لتأمين المستلزمات، وبين دبا أنه تم منح 1910 قرض من المشروع المنفذ في وزارة الزراعة من صناديق التمويل الصغير التي أحدثها المشروع والتي هي عبارة عن مصارف مصغرة والبالغ عددها 42 صندوقاً في منطقة عمل الم