كفريا والفوعة.. لعنة الحرب تلاحق أبناءهما
يعبر عشرات الناجين من الحصار والموت في بلدتي الفوعة وكفريا، خلال كل عملية تبادل وإجلاء، رحلة طويلة داخل مناطق سيطرة «جيش الفتح» في محافظة إدلب السورية وصولاً إلى اللاذقية فدمشق.
يعبر عشرات الناجين من الحصار والموت في بلدتي الفوعة وكفريا، خلال كل عملية تبادل وإجلاء، رحلة طويلة داخل مناطق سيطرة «جيش الفتح» في محافظة إدلب السورية وصولاً إلى اللاذقية فدمشق.
وجهت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة على تجمعات ومقرات لتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريفي حماة وإدلب.
تحاول السيدة الخمسينية أم حسن، إقناع نفسها بأن زيت الزيتون الذي تتفصحه «بلديّ»، رغم أن طعمه وسعره المنخفض يشيان بالعكس. فتقول خلال جولتها في سوق باب سريجة: «أسعار زيت الزيتون الكاوية حرمتنا شراءه، ما يجبرني على شراء زيت أقل جودة».
بعد غياب التفجيرات الانتحارية عن منطقة السيدة زينب، شرقي دمشق، لمدّة شهرين، عادت المفخخات، أمس، إلى المنطقة المكتظة بالسكّان. واكتشف حاجز الجيش السوري سيارة رباعة الدفع، محمّلة بالمتفجرات عند مدخل الديابية، في المنطقة. فقام الانتحاري على أثرها بتفجير السيارة، وقد تبين أنه تابعٌ لتنظيم «داعش»، بحسب تنسيقيات المسلحين.
على بعد أمتار قليلة من مدرستهم في منطقة أشرفية صحنايا، جلس ستة أطفال على جزء من ركام بناء سكني هدم قبل عدة سنوات، «يسرقون» بعضاً من الوقت للهو واللعب، قبل أن تجبرهم صيحات أمهاتهم على العودة إلى منازلهم للدراسة.
حلبُ الكمائنِ والهجمات الفاشلة، لكن أيضاً، حلبُ التصعيدِ والانقلاب على الهدنة، تقف أمام مفترق طرق خطير.
خرقت المجموعات الإرهابية المسلحة اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية 9 مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الخروقات التى قامت بها إلى 422خرقا منذ البدء بتنفيذ الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي.
عادت حالة الاستقرار إلى مدينة القامشلي بعد أيام من المواجهات بين «الوحدات» و«الأسايش» الكردية من جهة، والجيش السوري و«الدفاع الوطني» من جهة أخرى. وأسفرت سلسلة الاجتماعات بين ممثلين عن الجيش وآخرين عن الأكراد، إلى اتخاذ عددٍ من الإجراءات بهدف استعادة الهدوء إلى المدينة.
في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية استهدفت المجموعات المسلحة الليلة الماضية بلدة كفريا المحاصرة شمال مدينة إدلب برصاص القنص ما تسبب باستشهاد شخصين وإصابة آخر بجروح.
وذكرت مصادر أهلية من داخل البلدة أن “المجموعات المسلحة التي تحاصر البلدة والتي استهدفتها مؤخرا بالقذائف الصاروخية والهاون وجهت رصاص إرهابييها باتجاه منازل الأهالي ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخر بحروح”.
واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية شرقي مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، وفي الشمال الشرقي منها. وشهد حقل غاز أراك ومطار «تي 3» مواجهات عنيفة بين القوات المتقدمة ومسلحي «داعش». وتبرز أهمية الحقل والمطار باعتبار أنهما بوابة الطريق إلى مدينة السخنة (65 كلم شمال شرقي تدمر)، أحد معاقل التنظيم في البادية السورية.