من رامبو إلى كيلو: عن المثقّفين والقوّادين والخونة
«أيّها المُصابون بالسفلس، يا مجانين، يا ملوكُ، يا دُمى، يا مِقْماقون
ما يهمّ باريس (ودمشق) من أرواحكم وأجسادكم، من سمومكم ورممكم؟ لسوف تنفضكم عنها، أيها الأفظاظ العفنون».
«أيّها المُصابون بالسفلس، يا مجانين، يا ملوكُ، يا دُمى، يا مِقْماقون
ما يهمّ باريس (ودمشق) من أرواحكم وأجسادكم، من سمومكم ورممكم؟ لسوف تنفضكم عنها، أيها الأفظاظ العفنون».
قال الكاتب المصري علاء الأسواني إن محاولة أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» الاعتداء عليه أثناء نقاشه لروايته الأخيرة «نادي السيارات» كان انتقاماً منه على ما قاله في ندوة أخرى كان الحضور فيها مقتصراً على السياسيين.
LA CHAMBRE DE BONNE، حجرة الخادمة،
هذا التعبير يعرفه الفرنسيون، لكن المسؤولين في الفنادق الفرنسية لا يقولونه أبداً.
منذ تأسيس «لواء التوحيد»، تقاسم زعامتَهُ شخصان: أولهما عبد العزيز سلامة، ابن جمعة وزلُّوخ من مواليد عندان العام 1966، لم يُكمل تعليمه الابتدائي، وكان يعمل قبل الأزمة نحالاً عند آل رمضان، ويرتبط بعلاقة وطيدة مع أحمد رمضان عضو الهيئة السياسية لـ«الائتلاف الوطني السوري» والمقرّب من المراقب العام السابق ورئيس كتلة حلب في جماعة «الإخوان المسلمين»، علي صدر الدين البيانوني.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن أهداف اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" المرتقب في لندن تثير تساؤلات لدى موسكو.
من عاش خلال النصف الأول من سنوات السبعين في العاصمة الفرنسية يتذكر بلا ريب كل ذلك الصخب الذي ثار في ذلك الحين ضد إقامة ذلك المبنى الغريب المغرق في حداثته الذي سرعان ما أطلق عليه اسم «المصنع»، وذلك على سبيل الحطّ من قيمته في زمن كانت النضالات البيئية قد بدأت تطل برأسها خجولة على أطلال نضالات سياسية كانت قد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد زهوة الستينات من القرن الماضي.
«خلف تلك الكلمات المعسولة والصور الزاهية كان الخطاب صادماً. صادماً بكلّ ما يحمل من ازدراء وكره، ولكن ضد فرنسا» (...) «خلف صرخة الكراهية ضد فرنسا التي تُقدّم على أنها منافقة وعنصرية وقمعية (...)، مسار رجل يقرّ بتماثله مع الذين يراقبهم». تحت العنوان اللاذع «حبّ السلفية لكره فرنسا أكثر» (لو فيغارو 14 ــ 15 أيلول 2013، نسخة المشتركين) من تستهدف نتاشا بولوني؟ هل تتحدث عن أحد ممثلي «الإسلام اليساري»؟ عن «أحمق مفيد» يُنتقد دائماً لانسياقه خلف الإسلام؟ كلا، إنها تتوجه لكلود أسكولوفيتش وكتابه الأخير «المغضوب عليهم، المسلمون الذين لا تريدهم فرنسا».
ليوناردا ديبراني هو اسم الفتاة التي جلبت الم الرأس الشديد للحزب الاشتراكي الفرنسي. فتاةٌ لم تتعدّ الخامسة عشرة من عمرها، اقتادتها الشرطة الفرنسية من باص مدرستها في باريس كما يلقى القبض على أسوأ المجرمين، في واحدٍ من أبشع المشاهد العنصرية. قرار ترحيل عائلة ليوناردا أثار جدلاً واسعاً داخل الحزب الاشتراكي، إذ إن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز اشتراكيٌّ منذ العام 2002، و ما حصل مع الطالبة المطرودة ينافي ما ينادي به الاشتركيون من مساواة وحسن معاملة للأجانب و الغجر.