تشهد الأسواق تذبذباً في أسعار الخضروات بعد عيد الفطر، حيث سجلت أسعار البندورة والبطاطا ارتفاعاً ملحوظاً، في حين انخفضت أسعار الخيار والكوسا، بلغ سعر كيلو البطاطا المالحة 11 ألف ليرة، والبطاطا المبردة 9 آلاف ليرة، مع ملاحظة قلة الكميات المتوفرة في السوق، بينما ارتفع سعر كيلو البندورة إلى 10 آلاف ليرة.
أصدرت لجنة إدارة مصرف سورية المركزي اليوم قراراً عدلت بموجبه القرار المتعلق بالضوابط الخاصة بقنوات الدفع الإلكتروني.
ووفق القرار، يصبح عدد عمليات الشراء اليومية غير محدودة، فيما يحدد سقف عمليات الشراء اليومية من خلال أجهزة نقاط البيع الـ بي أو إس بمبلغ 50 مليون ليرة سورية.
وحسب القرار يحدد سقف عمليات الشراء اليومية من خلال تطبيق الهاتف المحمول أو قناة الإنترنت التجارة الإلكترونية بمبلغ 25 مليون ليرة سورية.
مع انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، حافظت أسعار الألبان والأجبان في سوريا، على استقرارها، بفعل انخفاض القوة الشرائية.
وكشف نائب رئيس جمعية الحرفيين للألبان والأجبان أحمد السواس، أنه بلغ سعر كيلو اللبن 7000 ليرة، وسعر كيلو الحليب 6500 ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 26 ألف ليرة، واللبنة النشا غير المعالجة 20 ألف ليرة، والمعالجة 41 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 50 ألف ليرة، سعر كيلو الجبنه الشلل 52 ألف ليرة
أما بالنسبة لأسعار البيض، بلغ سعر البيضة الواحدة 1600 ليرة، وسعر طبق البيض 44 ألف ليرة.
أكد مدير المناطق الصناعية في محافظة طرطوس المهندس علي حسيّان، وجود ثلاث مناطق صناعية وحرفية مستثمرة حالياً بالمحافظة، وهي طرطوس وبانياس والدريكيش، ومنطقة الشيخ بدر قيد الاستثمار، وسبع مناطق أخرى قيد التنفيذ في صافيتا وبلدات الصفصافة والعنازة والبارقية والروضة ورأس الخشوفة ودوير الشيخ سعد.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تنفيذ البنى التحتية للمنطقة الصناعية في بانياس وتم رفدها بخط معفى من التقنين، ووصل عدد المقاسم فيها إلى ٨٤ مقسماً وحوالي ٢٥٠ مقسماً قيد البناء، وكذلك تم الانتهاء من تنفيذ البنى التحتية لمنطقة الدريكيش ودخل عدد من المقاسم بالاستثمار والقسم الآخر قيد البناء.
أعلنت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية عن إعادة تشغيل خط "إنتاج القشقوان"، بطاقة إنتاجية تصل لـ 4 طن يومياً، بعد توقفه لمدة طويلة.
وأشارت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندسة منال أسد، إلى أن مادة القشقوان المطروحة في الأسواق حالياً، كلها صناعة شركات خاصة، لكن اليوم وبعد إعادة تشغيل قسم القشقوان سيتم طرح المادة بالأسواق.
ذكر تقرير نشرته مجلة “فوربس” حول أثرياء العالم في عام 2024 أن ثروات أكبر الأثرياء في العالم استمرت في التضخم على مدى العام الجاري، رغم التحديات التي شهدتها الأسواق والأسهم العالمية بسبب الحروب والاضطرابات السياسية والتضخم المستمر.
وأشار التقرير إلى أن عدد المليارديرات في العالم قد ارتفع إلى مستويات قياسية، حيث بلغ عددهم حوالي 2781 مليارديرًا، بزيادة تقدر بنحو 141 عن العام الماضي، و26 مليارديرًا عن الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2021.
سجلت أسعار الموالح والمكسرات في سوريا ارتفاعات خيالية خلال الآونة الأخيرة، وزادت حدّتها مع حلول عيد الفطر.
ففي بعض المناطق بدمشق، بلغ سعر كيلوغرام البزر الأبيض حوالي 110 آلاف ليرة، وكيلوغرام الكاجو 220 ألف ليرة والفستق الحلبي 240 ألف ليرة، وتشكيلات جاهزة تتراوح من 100 – 300 ألف ليرة، بحسب مكوناتها وجودتها.
بعد إجراء مقارنة مثيرة بين قيمة 10 آلاف ليرة اليوم وما كانت تستطيع شراؤه بنفس المبلغ في نفس الفترة من العام الماضي، بهدف فهم مدى التضخم الذي تعرضت له الأسعار في غضون سنة واحدة فقط.
تبين أنه بمبلغ 10 آلاف ليرة، يمكن شراء اليوم ساندويتشة فلافل أو بطاطا، أو كيلو بطاطا أو كيلو بندورة، أو 600 غرام سكر ومثلها أرز، مع مراعاة أن سعر الكيلو تجاوز 15 ألف ليرة. ويمكن أيضًا شراء “طبختين شاي”، بعد أن تجاوز سعر الكيلو 130 ألف ليرة في الأسواق، أو شراء 5 بيضات أو ربطتي خبز بأسعار الباعة الجوالين على الطرقات، أو كيلو لبن أو كيلو حليب أو كيلو طحين، أو دفع أجرة سرفيس ذهابًا وإيابًا للمنزل.
أيهم مرعي:
يعكس الازدحام غير المسبوق الذي شهدته مراكز عدد من شركات الصرافة غير الحكومية، تزامناً مع حلول عيد الفطر، ولا سيما في حي المفتي في مدينة الحسكة، حالة الزيادة الملحوظة في الحوالات الخارجية هذا العام، والتي أدّت إلى تنشيط حركة الأسواق، سواء في الحسكة أو بقية المحافظات السورية.
أقفلت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء، مع ترقّب المستثمرين مزيداً من البيانات الاقتصادية الرئيسة هذا الأسبوع، بينها بيانات التضخم الأميركية، المُفترض صدورها الأربعاء.
وأغلق مؤشر "Stoxx 600" الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.61%، بالتزامن مع تراجع أغلبية القطاعات في المنطقة السلبية، بعد تحقيقها مكاسب قويةً، الاثنين.
كذلك، هبطت أسهم شركة "Atos" الفرنسية المتعثّرة، وهي شركة تُعنى بالاستشارات التكنولوجية، بنسبة 14%، بعد وضعها "خطة الديون".