أصدر مصرف سورية المركزي تعميماً وجه من خلاله كافة المصارف العاملة بتحديد حد أقصى للمبالغ التي يتم تحميلها للمتعامل عند فتح الحساب المصرفي بمبلغ عشرة ألاف ليرة سورية فقط بحيث تغطي قيمة الرسوم والطوابع والتكاليف المباشرة التي يتحملها المصرف بمعزل عن المبلغ المتوجب ايداعه كرصيد في الحساب والمحدد بعشرة آلاف ليرة إضافة لتحديد حد أقصى لتكلفة البطاقة المصرفية التي يتم تحميلها للعميل بمبلغ 25 ألف ليرة.
حددت الوزارة أسعار المشتقات النفطية بناء على كتاب مقدم من وزارة النفط والثروة المعدنية التي تدرس التكاليف بشكل دقيق.
للوزارة عضو في لجنة تحديد الأسعار، وما يحدث أن أسعار المشتقات النفطية باتت أشبه بالبورصة لا تتعلق بسعر الصرف، وإنما ترتبط بالأسعار العالمية سواء بالارتفاع أم الانخفاض.
وزارة التجارة الداخلية قامت عدة مرات في السابق بإصدار نشرات خفّضت الأسعار فيها، وسعر الصرف قد يؤثر في تكاليف الشحن والنقل فقط.
الوطن
أرسل محمد مخبر، القائم بأعمال الرئيس الإيراني، مسودة اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي وطويل الأمد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية إلى البرلمان.
وفقًا لتقرير وكالة مهر للأنباء، بعث محمد مخبر برسالة إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، تتضمن مشروع الاتفاق الاستراتيجي للتعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا، وذلك في إطار تنفيذ المادة 77 من الدستور الإيراني.
تفاصيل المشروع
نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريراً يفيد بأن التعداد السكاني الأخير في ألمانيا، الذي أُجري بين مايو 2022 ويناير 2023، كشف عن نتائج غير متوقعة ومثيرة للدهشة، مما أتاح فرصة لمقارنة التقديرات الإحصائية مع الواقع الفعلي.
انخفاض غير متوقع في عدد السكان
اكتشف مكتب الإحصاء الألماني أن عدد سكان البلاد يقل بمقدار 1.4 مليون نسمة عما كان يعتقده الإحصائيون سابقاً. على الرغم من أن عدد السكان ارتفع بمقدار 2.5 مليون منذ آخر تعداد في عام 2011، ووصل إلى نحو 84 مليون نسمة، فإن هذا العدد كان أقل بكثير من التوقعات.
أعداد الأجانب والآثار المالية
تروّج بعض الصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عروضاً لبيع “دولارات مجمدة”، حيث يدعي المروجون أن هذه الدولارات هي عملات حقيقية بسعر أقل من السعر الرسمي، مؤكدين على سلامتها المالية باستثناء عدم قبولها في البنوك المركزية.
تمتد هذه الأنشطة الآن إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة Facebook، وهي الأكثر انتشاراً في سوريا.
المصرف المركزي أكد انتشار هذه الأنشطة بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تدير عصابات احترافية عمليات البيع تحت مظلة تجارية وهمية.
شكلت العمالة السورية جزءا مهما من القوة العاملة في تركيا، مما ساعد في تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز الإنتاجية في عدة قطاعات. وأشارمحمود الخيري، صاحب متجر للمواد الغذائية في العاصمة أنقرة إلى أن العديد من السوريين باتوا يفضلون فتح مشاريعهم الخاصة عوضا عن العمل لدى الشركات التركية، موضحا أن "العمل لدى الشركات غالبا ما يكون بأجور منخفضة ودون تأمين، مما يعرّض العمال لمشاكل قانونية ويضطرهم للعمل في أكثر من مكان لتأمين احتياجاتهم".
أوضح خبير اقتصادي سوري أن التحول من دعم السلعي إلى الدعم النقدي في سوريا هو خطوة منمقة تهدف إلى تخفيف عبء الدعم للتخلص منه تدريجياً،وأكد أن هذه الخطوة، رغم تأخرها، تأتي في الاتجاه الصحيح لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد.
و أشار الخبير الاقتصادي " ابراهيم نافع قوشجي" ثمة هناك بعض الأسئلة يجب أن تُطرح، هل رفع الدعم سيكون عن السلع فقط وتحويل الدعم النقدي لحملة البطاقة الذكية؟ وهل سيشمل رفع الدعم قطاع الخدمات كالتعليم والصحة مثلاً؟ وهل توجد خطة علمية واضحة لبرنامج رفع الدعم؟.
كشفت صحيفة رسمية، إن كميات محصول الشعير التي استلمها فرع المؤسسة في حماة تراجعت، حيث استطاع التجار من جذب الفلاحين الذين فضّلوا بيع محصول الشعير لهم و ذلك بسبب فارق السعر الذي يعرضونهم لهم مقارنة مع السعر الرسمي الذي تعرضه المؤسسة العامة للأعلاف حيث ترواح الفارق أكثر من 500 للكيلو الواحد.
وأشارت صحيفة " الفداء" المحلية إلى إحجام المزارعين عن تسليم المحصول لمراكز فرع المؤسسة في ظل ارتفاع السعر المتداول للشعير في السوق ليصل إلى أكثر من 3,500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، حيث بلغت الكميات المستلمة في الموسم الحالي لتصل منذ بدء عمليات الاستلام وحتى الآن إلى 7,206 طن و550 كيلوغراماً.
تراجع عدد الشركات المسجلة في سوريا العام الحالي بنسبة 44 بالمئة بالتزامن مع استمرار هجرة رؤوس الأموال نتيجة استمرار بيئة الأعمال الطاردة للاستثمار وسوء إدارة الموارد الاقتصادية المتاحة من الجهات الوصائية المختلفة التي ترافقت مع سياسة اقتصادية عززت الاحتكار بدل المنافسة بحسب تصريح للدكتور حسن حزوري أستاذ في كلية الاقتصاد جامعة حلب.
قال عضو لجنة الخضار والفواكه في السوق الهال بدمشق، محمد العقاد، إن البضائع السورية تواجه بعض العرقلة عند الحدود السورية الأردنية، مع التضييق على تفتيش السيارات والشاحنات، ما يؤدي إلى تأخرها وتلف الخضار والفواكه عند وصولها إلى الأسواق.
وأضاف إن هذه العقبات تتسبب في إضعاف قدرة المنتجات السورية على المنافسة في الأسواق الخارجية وخاصة الخليجية، كون طريق الشحن إلى الخليج يمر حصراً عبر الأردن.
وأوضح أن السيارات التي تخرج من سوق الهال تتجه نحو دول الخليج والعراق فقط حالياً.