اقتصاد

عامر شهدا :

ليس جديدا إعلان افلاس لبنان . منذ أكثر من عام وكل المؤشرات تقول إن لبنان سيعلن افلاسه . فلا جديد في ذلك . الجديد هو الانعكاسات التي ستحدث . فلبنان أعلن الإفلاس السيادي . أي أعلن عجزه عن دفع الديون المترتبه عليه . ان كانت خارجيه أو داخليه . طبعا المودعين السوريين سيتحملون نسبه من هذا الإفلاس من ودائعهم قد تصل الى ٣٠% أما بالنسبه للسوريين الذين استثمروا بالسندات الحكومية أو ما يدعى اليورو بوند فسيتحملون خسائر تصل الى ٥٠% من قيمة سنداتهم . اضافه الى تأجيل دفعها عند الاستحقاق . وقد يطول الامر لسنوات . 

ما سيحدث في لبنان .

قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، إن الوضع في أوكرانيا سيؤدي إلى انخفاض مستوى الرفاهية للألمان.

وقال ليندنر في مقابلة مع بيلد: “الأحداث في أوكرانيا ستجعل الألمان أكثر فقرا، على سبيل المثال، يتعين علينا دفع المزيد مقابل واردات الطاقة. حتى الدولة لن تكون قادرة على إيقاف هذا التدهور في الرفاهية”.

وأضاف ليندنر: “تعتزم السلطات دعم المحتاجين والمؤسسات التي يتعرض عملها للتهديد”، مشيرا إلى أن “الموارد المالية محدودة، وبالتالي فإن تدابير الدعم يمكن أن تكون مؤقتة فقط، وعلى المدى الطويل هناك حاجة إلى إرساء أسس جديدة”.

اعتاد أصحاب المطاعم كل عام خلال شهر رمضان، على الإعلان عن “عروض الإفطار الرمضانية” فبدأت المطاعم منذ اليوم الأول بتقديم قائمة الطعام المرفقة بالأسعار “الاستثنائية” التي تسجل أرقاماً قياسية لم يسبق وأن شهدتها العاصمة.

وخلال جولة لـ “أثر برس” على عدد من مطاعم العاصمة لمعرفة تسعيرة وجبات إفطار الصائم، فتبيّن أنها ارتفعت عن العام الماضي بما يقارب 50%، فهذا العام تبدأ أسعار الوجبات من 30 ألفاً وتتدرج حتى 40 ثم 50 وصولاً إلى 67 ألف ليرة سورية في أحد مطاعم منطقة المزة، وذلك بحسب المنطقة وسوية المطعم ونوع الوجبة المقدمة.

بمشاركة 250 شركة صناعية وتجارية وطنية انطلقت مساء أمس في مدينة المعارض القديمة بدمشق فعاليات مهرجان سوق رمضان الخير “سورية بتجمعنا” الذي تقيمه محافظة دمشق بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفتي تجارة دمشق وريفها والذي يستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

ويقدم المشاركون في المهرجان سلسلة متنوعة من المنتجات الغذائية من الكونسروة والمعلبات والحلويات والمعكرونة والمربيات إضافة إلى المنظفات بمختلف أنواعها والألبسة النسائية والرجالية والولادية والجلديات والأدوات الكهربائية المنزلية.

كشف مدير المؤسسة العامة للمناطق الحرة إياد كوسا أنقيمة البضائع والآليات المستوردة إلى المناطق الحرة قد بلغت  63 مليار ليرة ، بينما بلغت قيم  البضائع والآليات المصدرة من المناطق الحرة سواء إلى داخل القطر أو خارجه 35 مليار ليرة.

كوسا أشار إلى ان المؤسسة حققت زيادة في إيراداتها مقارنة مع السنوات السابقة ففي عام 2020 بلغت الإيرادات 2ر9 مليارات ليرة ووصلت الإيرادات إلى 4ر27 مليار ليرة عام 2021 بينما بلغت الإيرادات 8ر8 مليارات ليرة حتى نهاية الشهر الثاني لهذا العام.

السعودية تطرح مناقصة لشراء 355 الف طن قمح

أعلنت المملكة العربية السعودية عن طرح مناقصة لشراء 355 ألف طن قمح للتوريد خلال شهري سبتمبر و نوفمبر القادمين .

تونس تشتري 100 الف طن قمح و25 الف طن شعير

بتاريخ 31.03.2022 قامت تونس بطرح مناقصة لشراء 125 ألف طن من القمح الطري و 150 الف طن من شعير العلف وبلغ سعر القمح 454.96 و 457.96 دولار أمريكي للطن C&F (تم شراء 100 الف طن فقط ). وكان سعر الشعير 442.68 دولار أمريكي للطن C&F وتم شراء 25 الف طن فقط .

الجزائر تشتري 600 الف طن قمح

منذ أن ألغت الحكومة في سوريا آلاف البطاقات الإلكترونية رافعةً بذلك الدعم عن الكثير من العائلات السورية، وهي تطلق الوعود بأن ما ستوفره من عملية سحب الدعم الحكومي، ستقوم باستثماره في قطاعات أخرى لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
 
إلا أن الوضع الاقتصادي في البلاد يزداد سوء يوما بعد يوم، بالتزامن مع فوضى الأسعار التي تعيشها الأسواق والارتفاع المستمر في أسعار كافة السلع الأساسية والمواد الغذائية.
 
وفي هذا السياق، ألقى موقع (أثر برس) المحلي الضوء على الجانب الغامض من عملية استبعاد الدعم الحكومي من نحو 592 ألف عائلة، “والمتعلق بقيمة الوفر المتحقق وسبل استثماره“.

أكدت مصادر لبنانية ان أن النائب العام غسان عويدات بعث برسالة إلى وزارة العدل اللبنانية يبلغها بأنه طلب تجميد أصول مملوكة لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وشركائه في بنوك سويسرا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا ولوكسمبورغ

هذا وقد طالب النائب العام اللبناني بتجميد حسابات مصرفية أوروبية تخص سلامة، وذلك بعد أيام من مصادرة خمس دول أوروبية أصولا فيما يتعلق بتحقيقات في جرائم اختلاس، وذلك وفق مصادر لرويترز.

تحتل مشروبات "العرقسوس والتمر الهندي والجلاب وقمر الدين"، أهمية كبيرة لدى الشعب لسوري، إلا أن مشروبات رمضان تلك اختفت عن الموائد العامّة للصائمين وغابت عن أكثرها بعد أن شهدت ارتفاعاً كبيراً بأسعارها وصل إلى الضعف.
 
وقالت صحيفة "الجماهير" المحلية إن أسعار معظم المواد الغذائية بدأت بالارتفاع منذ بداية الشهر الماضي حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى 50 في المئة على معظم هذه المواد.
 
وأضافت أن المشاريب الرمضانية كـ "العرقسوس" (البودرة) وصل سعر الليتر الواحد منها إلى 9500 ليرة سورية بينما ليتر قمر الدين تراوح سعره ما بين 5 إلى 6 آلاف ليرة والتمر الهندي 5 آلاف ليرة سورية.