اقتصاد

ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 6% الاثنين وبرنت أكثر من 5% في ظل تزايد قلق الأسواق حيال أزمة الطاقة إثر فرض عقوبات غربية جديدة على موسكو بسبب عمليتها في أوكرانيا. 

وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط 6,27% إلى 97.33 دولارا، بينما ارتفعت عقود خام برنت 5,24% إلى 103.06 دولارات.

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما سيستبعدان بعض البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي.

كذلك حظر الاتحاد الأوروبي كل التعاملات مع البنك المركزي الروسي ما أدى إلى انخفاض الروبل بنسبة 30% تقريبا في التبادلات الدولية الاثنين وفق ما أفادت وكالة "بلومبرغ".

أكدت المملكة العربية السعودية أنها ملتزمة باتفاق "أوبك بلس" مع روسيا، الذي يحدد كميات النفط في الأسواق العالمية، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وفي ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية تأثراً بالأزمة الأوكرانية، كان من المتوقع أن تنسحب السعودية من الاتفاق، لضخ مزيد من النفط، وبالتالي تخفيض أسعاره.

القرار السعودي جاء في اتصال بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما نقلت الوكالة عن الإعلام الرسمي السعودي.

وقف الروس في طوابير أمام أجهزة الصراف الآلي بكافة أنحاء البلاد لسحب العملات الأجنبية خوفاً من انهيار الروبل نتيجة العقوبات الجديدة التي تم فرضها لمعاقبة الكرملين بسبب غزو أوكرانيا.

يأتي الاقبال على سحب العملات الأجنبية رغم بيع بعض البنوك الدولار بزيادة عن إغلاق السوق يوم الجمعة تفوق الثلث، ليتجاوز بذلك مستوى مقاومة مهم يبلغ 100 روبل مقابل الدولار، وهو ما يراه العديد من الاقتصاديين سبباً سيدفع "البنك المركزي الروسي" لرفع أسعار الفائدة.

تزامن ذلك مع صدمة الروس من إغلاق أوروبا مجالها الجوي أمامهم وتوقف أنظمة الدفع الشائعة مثل "أبل باي".

على الرغم من الشكاوى الكثيرة والتذمر الكبير اللذين يرددهما أصحاب محال الصاغة على مسامع الجميع من جمود حركة البيع والشراء، والارتفاع العالمي لسعر أونصة الذهب الذي يؤثر حتماً على السعر المحلي، وما يرافقه من ارتفاع مستوى المعيشة، وتفكير الكثير من التجار بالعزوف عن هذه المهنة، إلا أن أحداً لم يخسر ولم يغلق محله، حسب ما أكده لنا أحد أصحاب المحال، فتاجر الذهب لا يخسر، لاسيما أن الذهب من المواد التي يرتفع سعرها مع مرور الأعوام، وإن شهدت بعض الأشهر انخفاضاً في سعر الذهب، إلا أنه حتماً يليه صعود يتيح للتاجر هامش ربح مقبولاً، ناهيك عن وجود شريحة لا بأس بها أفرزتها الأزمة، وبات تصنيفها من الأثرياء الي

كالعادة خرجت الجهات العامة لتبرر ارتفاع الأسعار بالعقوبات والاستيراد والتصدير حيث صرح مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود أن قطاع الثروة الحيوانية فقد حوالي 40 لـ 50 % من قطيعه خلال الفترة الأخيرة بسبب الارتفاع العالمي الكبير في أسعار الأعلاف إضافة للعقوبات الاقتصادية على سورية .

قالت جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك “سويفت” إنها تستعد خلال الأيام المقبلة لتنفيذ إجراءات جديدة للدول الغربية ضد بعض البنوك الروسية.

وأضافت في بيان “نتواصل مع السلطات الأوروبية لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد للامتثال وفقاً للتعليمات القانونية”.

يأتي ذلك بعد إعلان دول غربية عقوبات جديدة شاملة على روسيا تضمنت حرمان بنوكها الرئيسية من الاستفادة من نظام “سويفت” المالي العالمي للتعاملات بين البنوك، في خطوة دعمتها أوكرانيا اليوم الأحد.

قال مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني في المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب "أونسا"عبد الرحمن العبراق، إن ظاهرة اختفاء النحل بالمغرب غير مقلقة.

وأشار العبراق خلال ندوة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" حول ظاهرة انهيار طوائف النحل، إلى أن "اختفاء النحل من المناحل في بعض المناطق هو ظاهرة جديدة"، مضيفاً أن "التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما".

أكد البنك المركزي الروسي أن بطاقات جميع أنظمة الدفع في روسيا تواصل العمل في روسيا بشكل طبيعي، ويأتي ذلك بعد أن فرضت دول غربية عقوبات على مصارف روسية.

وشدد المركزي الروسي، في بيان أمس الجمعة، على أنه يتم حفظ جميع أموال العملاء من جميع البنوك الروسية في الحسابات المرتبطة بالبطاقات وإتاحتها لهم في أي وقت.

إلا أن المركزي الروسي حذر من أن عملاء المصارف التي أدرجت في قائمة العقوبات الغربية لن يتمكنوا من إجراء عمليات شراء بواسطة خدمتي "ApplePay" و"GooglePay".

توقفت عدة شركات سيارات عالمية عن شحن سياراتها إلى روسيا، اعتباراً من أمس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم.

وقال موقع «فيدوموستي» إن شركات «أودي» الألمانية و«جنرال موتورز» الأميركية و«فولكس فاغن» الألمانية و«لاند روفر» البريطانية، توقفت أو ستتوقف عن شحن السيارات إلى العملاء الروس.

ووفق مصادر الموقع، فإن «السيارات التي اجتازت الجمارك الروسية ستُرسل إلى عنوان الوكلاء».

انزلقت سوق النفط العالمية إلى الفوضى أمس الخميس بعد أن غزت قوات روسية أوكرانيا، إذ يجد كبار مشتري النفط الروسي صعوبة في الحصول على ضمانات من بنوك غربية أو إيجاد سفن لنقل الخام من واحد من أكبر المنتجين في العالم.
وقالت أربعة مصادر تجارية إن ثلاثة على الأقل من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي لم يتمكنوا من فتح خطابات ائتمان من بنوك غربية لتغطية المشتريات اليوم، مشيرين إلى حالة عدم اليقين في السوق بعد الغزو الروسي.

وتنتج روسيا واحدا من بين كل عشرة براميل من الخام في العالم وقفزت أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل اليوم، وهو أعلى مستوى لها منذ 2014، بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات.