دجلة والفرات …الماء أيضا يتحدث في السياسة!!
لطالما كان العامل الاقتصادي مهما في اتخاذ القرارات السياسية على مستوى العالم، تزيد هذه الاهمية او تنقص بحسب موقع البلد الجغرافي وحجم الثروات الموجودة فيه وكيفية ادارتها.
لطالما كان العامل الاقتصادي مهما في اتخاذ القرارات السياسية على مستوى العالم، تزيد هذه الاهمية او تنقص بحسب موقع البلد الجغرافي وحجم الثروات الموجودة فيه وكيفية ادارتها.
الحارس الليليّ السابق لأحد ملاهي موسكو والذي يزورها اليوم بصفة وزير الأمن الإسرائيلي لإقناعها بضرورة منع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله من المشاركة في معركة تطهير الجنوب السوري من الإرهابيين، ظناً منه بأنه سيلقى الترحيب الخاص بسبب العلاقات الخاصة بين تل أبيب وموسكو، فإذا به يفاجأ بأنه في حضرة كبير جنرالات قيصر روسيا الغاضب عليه وعلى حكومته المعادية للاتحاد الروسي، كما ظهر شويغو وهو يعنّف الوزي
منعت الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش التركي والميليشيات المسلحة التابعة له أهالي الغوطة الشرقية من اتباع طريق العودة إلى مدنهم وبلداتهم على خطا من سبقهم من أقربائهم وجيرانهم لوقف دوران عجلة الحياة التي سارت فيها.
وأكدت مصادر من أهالي الغوطة الشرقية من النازحين في عفرين أن الحواجز الأمنية التي تنصبها الميليشيات المسلحة بإشراف الجيش التركي على المعابر التي تصل عفرين بباقي المناطق منعوا خلال اليومين الماضيين مئات الأسر من أبناء الغوطة الشرقية من اجتيازها للوصول إلى حلب أو إدلب ومنها إلى بلداتهم بعد أن سمح الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية بعودتهم إليها.
منعت الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش التركي والميليشيات المسلحة التابعة له أهالي الغوطة الشرقية من اتباع طريق العودة إلى مدنهم وبلداتهم على خطا من سبقهم من أقربائهم وجيرانهم لوقف دوران عجلة الحياة التي سارت فيها.
نشرت صحيفة صندي تايمز تقريراً لمراسليها ماثيو كامبل وأوزي ماهاماني تحت عنوان "مدام (ع) تخدع الأسد”، يتحدث عن أن المليونيرة الباريسية ناهد طلاس العجة هي الشخصية الغامضة التي كانت وراء هروب العميد مناف طلاس إلى تركيا, وجاء في المقال مايلي:
لم يكن جديداً مضمون ما ادلى به بالامس الرئيس الاسد لقناة “روسيا اليوم”، فالخطوط العامة لاستراتيجية الدولة السورية بقيت ثابتة خلال كامل فترة الحرب عليها، والتي تمحورت حول الصمود والقتال والدفاع والتضحية والثبات وعدم التنازل، بالتواكب الدائم مع فتح أبواب التفاوض والتسويات للوصول الى حل سياسي لا يتجاوز سيادة الدولة.
أيام «الربيع» الوهابي الصهيوني الأميركي تقرع جرس النهاية، وأزهار شجيراته تموت، بعد أن قتلها ظمأ الشوق لخبر انتصار من هنا أو هناك، وباتت واشنطن منشغلة أكثر من أي وقت مضى بترتيب مسرح الدمى في الجنوب لعرض آخر أعمالها، والوقوف على باب خشبة التراجيديا،منتظرة دون جدوى سقوط البطل الفجائي نتيجة ثقته الزائدة بنفسه والتي تزيد عن حدود المعقول، وصدمته بالإمكانات المتاحة.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن تسليم قائمة أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران بدمشق جاء بناء على اتفاق يقضي بتسليمها إلى الجانبين الروسي والايراني باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار أستانا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي اليوم إن مهمة دي ميستورا هي تسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي ولن تتعدى ذلك، مضيفا: “أرسلنا 50 اسماً وأي عدد سيتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية فيه وتتخذ قرارات اللجنة بالإجماع”.
إسرائيل تسعى للترويج بأن روسيا وإيران وصلتا إلى نقطة خلاف كبيرة في سوريا وأن هناك شرخاً كبيراً بينهما، كما تسعى لتحريف إعلامي مقصود حول لقاء بوتين بالأسد وأن لقاءات المسؤولين الإسرائيلين في روسيا نحجت في إقناع الروس وكسبهم إلى جانبهم، وهو أمر غير صحيح بدليل أن الروس سارعوا لنفي هذا الكلام