رفعت إسرائيل، أمس، إلى أعلى المستويات، تحذيراتها من هجوم إيراني عليها، مشابِهٍ للهجوم على المنشآت النفطية السعودية في أيلول/ سبتمبر الماضي، توازياً مع بدء الإقرار العلني بفشل استراتيجية «المعركة بين الحروب»، وبأنها استنفدت فاعليتها، وشارفت على نهايتها. وتأتي هذه التحذيرات استكمالاً لسلسلة مواقف وإجراءات وجلسات تقدير، من بينها جلستان أخيرتان للمجلس الوزاري المصغر، تركّزتا على استعراض التهديدات الإيرانية والاستعداد لمواجهتها، وإن اقترن كلّ ذلك بشبه تسليم بأن الدفاعات الإسرائيلية «غير مهيّأة» للتعامل مع مستوى القدرة الإيرانية الذي تجلّى في الهجوم الأخير على السعودية.