ثقافة

20-02-2014

شيء ما يطبخ على نار سورية...

ليس لبنان وحده من يشهد غرائب ومفارقات، مثل «أمر العمليات الغرامي» الذي بدأ قبل أيام بتشكيل حكومة الأخصام ــــ الأحبّة، وسط استمرار سيل الانتحاريين. سوريا من جهتها، وعلى طريقتها الخاصة، تبدو مسرحاً لمفارقات أخرى لا تقل غرابة وخطورة. فالانطباع العام أن غيوماً ما عادت تتلبّد في أجواء المنطقة التي تستظلّها أزمات دمشق. أولى نتائجها تعثر مفاوضات جنيف 2، وسط تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.

19-02-2014

"هستيريا"لجهاد سعد يفتتح عروضه بالمعهد العالي للفنون المسرحية

ذهب الفنان جهاد سعد في مشروع تخريج طلاب السنة الرابعة تمثيل إلى خيار الورشة الفنية المفتوحة واضعاً طلابه التسعة على مسرح سعد الله ونوس وجهاً لوجه مع امتحانات عدة للجسد واللياقة والصوت وحساسية التفاعل الجماعي على الخشبة ليفتتح عرض "هستيريا" مساء أمس في المعهد العالي للفنون المسرحية بصدامية أداء جماعي جعلت الطالب الممثل منساقاً إلى نوعية خاصة من مسرح العنف الذي تتغلب فيه القدرة البدنية على صناعة الشخصية المسرحية.

19-02-2014

الفيلم السوري يور سيركل يفوز بجائزة مهرجان ساير للأفلام القصيرة

فاز فيلم يور سيركل "دائرتك" للمخرج السوري حنا كريم بإحدى جوائز مسابقة مهرجان ساير الآسيوي للأفلام القصيرة في أندونيسيا لانتقاء أفضل فيلم يعالج مشكلة مرض الإيدز.

ومن المقرر أن يتم اعتماد الفيلم الذي انتجه كريم بجهود شخصية مع ثلاثة أفلام أخرى كإعلان رسمي لمكافحة هذا المرض.

وأشار كريم  إلى أن فيلمه اختير من بين 123 فيلماً قصيراً حيث اختارت اللجنة أربعة أفلام وربح فيلمه "دائرتك" جائزة الفيلم المفضل.

17-02-2014

مخرجات ينتشلن المرأة الفلسطينية من الكليشيه

«على هذه الأرض سيدة الأرض/ أم البدايات أم النهايات/ كانت تسمى فلسطين». قد تختصر أبيات محمود درويش ثنائية العلاقة بين الوطن والمرأة في الثقافة الفلسطينية التي قد تبلغ أحياناً درجة «الكيتش». لطالما حوى الشعر والنثر الفلسطينيان تلك الموازاة أو الصهر بين الوطن والمرأة، بين الأرض والأم. ولا شك في أنّ لهذه التصورات بالغ التأثير في التعبير المرئي كالرسم أو الكاريكاتور، وبالطبع على السينما وعلى السياق الروائي الذي تشكلت فيه شخصية المرأة الفلسطينية.

14-02-2014

جوزف حرب: كل أسطورة تحتاج إلى يومياتها..

وغيمة كان يأتي إلى دمشق؛ شاعر "شجرة الأكاسيا" و"السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية" لم يتنازل عن "محبرته" التي أهداها مرةً أخرى وبكل وضوحٍ إلى الموت، مُسجلاً أكبر كتاب شعري في التراث العربي المعاصر عميقاً في غنائيته، أصيلاً في بسالته الأولى، فمنذ أن كتبَ لفيروز أجمل أغانيها، كان ما يزال يأتي إلى برّ الشام كي يشرب القهوة معنا، تغني فيروز قصيدته "لبيروت من قلبي سلام" وتزنّر جنوب لبنان بـ(أسوارة العروس) الأغنية التي كتبها قبالة شاطئ "المعمرية" قريته الجنوبية المطلة على بحر صيدا.

13-02-2014

لماذا شيطنة سيّد المقاومة؟

من باب الفكاهة الهَزْلِيّة نقول إنّه منذ فتوحات صلاح الدين الأيوبيّ وانتصاراته على الفرنجة، توقفّت أمّة الناطقين بالضاد عن تحقيق الانتصارات، واكتفت بفتح علب السردين، وعلب اللحم المُجفف، التي تُرسلها الأمّم المتحدّة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ويقوم أصحاب رأس المال بسرقتها وبيعها في الحوانيت بدون حسيب أو رقيب. وبالمناسبة نقول في هذا السياق إنّ الأيوبيّ لم يكن عربيّاً، بل كرديّاً. ولا غضاضة بالتذكير أنّ الفرنجة، أي الصليبيين، منعوا المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تماماً كما تفعل دولة الاحتلال منذ عدوان الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1967.

11-02-2014

عن رحيل جوزف حرب

خيط من الضوء
«الموت/ قاعد عالغدا،/ وما في حدا عنده نفْس ياكل معه/ أصلاً، عَ بُخله، الموت مَ بيعزم حدا…». بلى، للأسف! فعلها الموت هذه المرّة. لقد دعا الشاعر إلى مائدته. تردد المحارب المتعب في قبول الدعوة، قاوم ردحاً، ثم مشى صاغراً إلى مصيره. الأغلب أنّ الموت جاءه متنكّراً بملامح «السيدة البيضاء في شهوتها الكحليّة»، فترك للخديعة أن تنطلي عليه.

10-02-2014

الموت يغيب الشاعر اللبناني جوزيف حرب عن عمر يناهز 70 عاما

غيب الموت الشاعر اللبناني جوزيف حرب الرئيس السابق لاتحاد الكتاب اللبنانيين ليل أمس بعد صراع مع المرض تاركا وراءه عدة دواوين شعرية بالفصحى والعامية تحولت العشرات منها لاغان اداها كبار الفنانين.

والشاعر الراحل من مواليد بلدة المعمرية جنوب لبنان عام 1944 درس الأدب العربي والحقوق في الجامعة اللبنانية ثم دخل سلك التعليم وعمل في الإذاعة اللبنانية وكتب وقدم عدة برامج كما كتب برامج تلفزيونية وفق نبذة عن حياته نشرتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

10-02-2014

«الأجرام السماوية» رواية الأحداث «الوجودية» الملغَزة

نالت رواية «الأجرام السماوية» The Luminaries الرائعة جائزة «مان بوكر» المرموقة لعام 2013. رواية في 834 صفحة، كاتبتها إليانور كاتّون شابة نيوزيلندية في الثامنة والعشرين، وهذه روايتها الثانية. تدور أحداثها في عصر الملكة فيكتوريا، على الساحل الغربي جنوب نيوزيلندا حيث نشأت مدينة «هوكيتيكا» في حمّى التنقيب عن الذهب.