ثقافة
شهلا العجيلي: الأغراض الدائمة لا يتغير جوهرها
في عودتها إلى التاريخ، بروايتها "سجاد عجمي" (منشورات ضفاف)، تكتب الروائية السورية شهلا العجيلي تاريخ الرقة مثلما تكتب لحظتها الراهنة، المتشعبة اجتماعياً وسياسياً. حول الرواية والكتابة، هذا اللقاء.
* سؤالي الأول الذي لا يمكن لي تخطيه: أتشتاقين إلى الرقة؟ بخاصة أنها حاضرة في قلب روايتك الأخيرة "سجاد عجمي"؟
وطن المال من درعيّة آل سعود إلى درعيّة آل روتشيلد والأمّة الملعونة
نوال السعداوي: لا شرف لوطن تُهان فيه الأمهات
إنسانة. جريئة. قوية. مناضلة. مشاكسة. امرأة. لكنها ليست ككل النساء. ناشطة فاعلة في مجال قضايا عدة: حقوق المرأة. العدالة الاجتماعية. الحرية، حرية الفرد والمجتمع. فصل الدين عن الدولة. التعليم... ودفاعها هذا ليس عبارة عن مجموعة مقالات كتبتها، أو أيام عاشتها في السجن، أو مقابلات تلفزيونية وإذاعية أجريت معها. مواقفها هي حياتها، هي كل ما عاشته، ما كتبته في مؤلفاتها وما علّمته في صفوفها. إضافة إلى إقرار قوانين سعت جاهدة لإرغام السلطة على إقرارها، ليس آخرها حق الطفل في أن يحمل اسم والدته. صمد صوتها رغم صخب الأصوات التكفيرية والقامعة حولها. واللائحة تطول.
يوسف الخطيب ..فلسطين بوصلة العرب فإذا تعطلت ضاعو
حرب التكفير تشغل الإعلام في تونس
صادق المجلس التأسيسي التونسي يوم الأحد الماضي، على تعديل فصل في الدستور الجديد، يجرّم بمقتضاه التكفير والتحريض على العنف.. إلا انّ الضجّة الإعلاميّة المثارة حول الحادثة التي عطّلت أعمال المجلس، لم تهدأ بعد. ولا تزال وسائل الإعلام التونسيّة منشغلة بتصريحات نائب المعارضة منجي الرحوي الذي تحدّث عن صدور فتوى بقتله، وذلك عقب اتهامه من قبل النائب والقيادي في "حزب النهضة" الحبيب اللوز، بـ "معاداة الإسلام".
حياة شاذة
تروي لنا فيرجينيا وولف في "السيدة دالاواي"، سيرة يوم خاص، واحد، من حياة "سيدة" تلاحقها في تصرفاتها اليومية: ما بين باقة الورود التي تشتريها في الصباح وحفل الاستقبال الذي تقيمه (واستقبالاتها هذه هي السبب في شهرتها)، يتبع القارئ، على خلفية رنين ساعة "بيغ بن"، أهوال هذه السيدة كما الأم، أقاصيص الذين يدورون في فلكها. بدون شك، كانت الكاتبة تملك هذه الموهبة، المفاجئة قليلا، بالقفز من شخصية إلى أخرى ومن دون أي تحذير أو تمهيد، كذلك كانت تعرف كيفية الدخول إلى المناطق المعتمة من هذه الأرواح التي تتصادم.
آفاق المستقبل القادم
انفجار الشرق الأوسط والانتصارات الافتراضية
انتهت الأوهام. عاد العرب الى أقدم عاداتهم. استأنفوا تاريخ الغزوات القبلية. لا شيء نفع في خلال نصف قرن من التجارب. لا القومية، ولا اليسار، ولا الحلم الناصري ولا المغامرات الوحدوية، ولا الاسلاموية المعتدلة، ولا الثورات العابرة، ولا الربيع الذي انطفأ قبل ان يزهر. عادت العروبة تستل السيوف وتسحب الخناجر من الأغماد. عاد العرب يتبادلون تقطيع الرؤوس وأساليب السبي وغنائم الحرب.