المشرق... في ظل التسويات الـكبرى
بعد اتفاق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري بشأن الملف الكيميائي السوري، يمكننا أن نكفّ عن متابعة التصريحات الأميركية والتحريضات الفرنسية وصرخات «المعارضة» السورية المستغيثة... إلخ.
بعد اتفاق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري بشأن الملف الكيميائي السوري، يمكننا أن نكفّ عن متابعة التصريحات الأميركية والتحريضات الفرنسية وصرخات «المعارضة» السورية المستغيثة... إلخ.
نعرف ليوناردو دافنشي (1452ــــ 1519) الرسام، صاحب لوحة «الموناليزا»، لكنّ هذه الصورة ستبقى ناقصة ومجتزأة، بمجرد أن نتعرّف إلى جوانب أخرى من شخصيته الاستثنائية، وخصوصاً في ما يتعلّق بنصوصه الأدبية، وتأملاته في الطبيعة، بالإضافة إلى اختراعاته العلمية الفذّة.
في كتاب «ليوناردو دافنشي: الأعمال الأدبية» (دار التكوين ـ دمشق، ترجمة الشاعر السوري أمارجي) إطلالة على إشراقات هذا الإيطالي الغامض، وتجواله في حقول متنافرة. وربما لهذا اختاره الأميركي دان براون في روايته «شفرة دافنشي» لكشف أسرار وألغاز ورموز وجماليات تتعلّق بميراثه الفني.
أعلنت لجنة «حماية الصحافيين الدولية» أمس، منح الإعلامي المصري باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج؟»، الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2013، في إطار تكريم 4 صحافيين تعرضوا للسجن أو ممارسات قمعية أخرى، بحسب صحيفة «المصري اليوم».
نشر الرئيس فلاديمير بوتين في صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا مقالا ذكر فيه أن الحرب الدائرة في سوريا هي مواجهة بين الدولة, من جهة, والجهاد العالمي من جهة أخرى. فيما ذهب الرئيس فرانسوا أولاند إلى التأكيد في نفس اليوم, عبر قناة فرنسا 1 بأن الحرب الدائرة في سورية هي حرب من أجل الديمقراطية. وقد أخطأ الأخير حين استند في حجته على استمرار وجود ثلاثة معسكرات تتصارع في ميدان المعركة.
الرئيس السابق لمكتب "وضع-استخبارات-حرب الكترونية" التابع لـ"قيادة أركان ما بين الجيوش"، للتخطيط العملياتي في منطقة باريس.
لم يكتشف القارئ العربي الروائي الكولومبي الكبير ألفارو موتيس، إلا في العام 2005، حين ترجم له صالح علماني، رواية أولى (أعتقد أنها لا تزال وحيدة لغاية الآن) بعنوان «عبده بشور الحالم بالسفن» (دار المدى)، على الرغم من أن اسمه مرّ في واحدة من روائع روايات أميركا اللاتينية، التي قرأها العرب بكثافة وهي «مئة عام من العزلة» لماركيز. إذ إن الروائي الكولومبي الآخر، صاحب نوبل للآداب، كان أهدى كتابه هذا إلى صديق عمره «موتــيس». بيد أن الاسم مرّ من دون أن يعلق في ذاكرتنا.
كان غابرييل غارسيا ماركيز أول مَن أعلن خبر وفاة صديقه عبر حسابه على تويتر. كتب الروائي الكولومبي كلمة واحدة: «موتيس». هكذا، نقلت معظم المواقع والصحف الأجنبية والعربية خبر رحيل ألفارو موتيس قبل أيام عن 90 عاماً في مكسيكو، معرّفةً إياه بأنّه الصديق الكبير ورفيق صاحب «مئة عام من العزلة»، وكان وراء قراءة مسودة الرواية في مكسيكو قبل أن يساعد الكاتب على نشرها. لكنّ ألفارو الذي توارى خلف ظلّ صديقه، كان أكثر من ذلك.