نيتشه بين رطانة الألمانية وأناقة الفرنسية
- محمّد صلاح بوشتلّة:
- محمّد صلاح بوشتلّة:
في عام 775هـ قرر السياسي المغاربي النابه عبدالرحمن بن خلدون، اعتزال الدنيا بأسرها واللجوء إلى قلعة حصينة غرب الجزائر، من أجل التفرغ لتحقيق مناه الأكبر، وهو وضع مؤلف في التاريخ ليس كمثله شيء، بعد ما اجتهدت قريحته العبقرية في ابتكار قواعد غير مسبوقة لمُصنف عكف عليه بضع سنين، اجتهد بعدها في تنقيحه وتهذيبه، غير عالمٍ أنه سيغير به وجه الدنيا.
بنو خلدون «نهاية النباهة»
هذا ما يؤكده المعالج الجنسي الأمريكي ساندور جاردوس، فمن وجهة نظر يجعلنا الجنس أكثر جرأة ويعزز احترامنا لذاتنا، إضافة إلى إشعارنا بأننا جذابون مرغوب فينا، أي في المجمل يزيد مستوى الإيجابية في حياتنا.
يمثل “الشعر الجاهلي” منطقة تكاد تكون “مقدسة” في الأدب العربي… لكن ذلك لم يحل دون طه حسين والإفصاح عن شكوكه، التي أفرد لها كتابا خاصا عام 1926م بعنوان “في الشعر الجاهلي”.
كتاب لم يكد يصل إلى الناس حتى فتح عليه النقاد نيران أقلامهم، فكان أن أصدر بعد عام طبعة معدلة ومنقحة، أطلق عليها هذه المرة: “في الأدب الجاهلي”.
يقول طه حسين في كتابه إنه شك في قيمة “الأدب الجاهلي” حتى بلغ يقينا بأن الكثرة المطلقة مما نسميه “أدبا جاهليا” ليست من “الجاهلية” في شيء، إنما هي منحولة بعد ظهور الإسلام، ذلك أنها تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة “الجاهليين”.
تغيب ثقافة سوريا قبل الميلاد عن الذائقة الحديثة بسبب ندرة المصادر وقلة الاطلاع وشحّ المعلومات، لكن ما يصلنا من تلك الفترات يؤكد أن قطعاً بنيوياً قد حصل مع الثقافة الحديثة إلى درجة أن البعض لا يعترفون سوى بتراث قريب يعود إلى ما يقارب ألف وأربعمئة سنة ميلادية هو عمر الفتوحات الإسلامية التي أدخلت المنطقة في عصر مختلف لغوياً وجمالياً.
دعاء سويلم:
أنا امرأة. أنا في حاجة إلى الحب، وإلى الجنس، وإلى الاهتمام، وإلى العائلة، وإلى الإله. هذا كان أول شيء صرّحت به عبر صفحتي في فيسبوك. لم أكن أعرف أنّ ذكر الكلمتين: "الجنس والإله"، في منشوري، سيجعلني كاتبةً قذرة، لا تكتب إلا النّصوص الرّديئة، والإيحاءات الجنسية، ونسويةً، ومتطرفةً، وجريئةً، وليبراليةً، وحتى ملحدة.
شوقي بن حسن:
34 عاماً على رحيل الرسام الفلسطيني ناجي العلي، ولم نر إلى الآن ملامح وجه “حنظلة” كما هي، ولو كان العلي على قيد الحياة هل كان من الممكن أن نتعرف عليها!.
لم يجسد رسام الكاريكاتير ناجي العلي برسوماته الهم الفلسطيني فقط، وإنما عبر من خلالها أيضاً عن تردي أحوال الأمة العربية، منتقداً سياسة المجتمع الدولي، ومرسخاً الحلم الفلسطيني، بريشة ما زالت إلى الآن كل ما غابت عنا صوره تعود من جديد لترسم برأسنا كل ما تركه العلي ليعبر عنا!.
على مر العصور والأزمان وحتى وقتنا هذا، العديد من النساء حرمن ولا يزلن يحرمن من حقهن في التعليم أو ممارسة بعض المهن التي يردنها. وبالتأكيد يزخر التاريخ رغم ذلك بأسماء نساء كثيرات حاربن لنيل حقوقهن في التعلم والعمل والمساواة.
إسراء المحمد: