دفاعا عن العلمانية المسلمة
د.
د.
د. سامح عسكر: يقول المسلمون أن مصادر التشريع لديهم (القرآن ثم السنة ثم الإجماع)، وفي الحقيقة أن هذا الكلام على الورق فقط، فالمسلمون في معظمهم يمثل لديهم القرآن (مصدر رابع) فالأول هو (السنة) المتضمنة كتب الحديث والتفسير، والثاني هو (الإجماع) الصادر من مذهب، والثالث هو (الفتوى) الصادرة من شخص..وفي كل هذه المصادر يغيب العلم والتجريب والفلسفة، يعني لا حياة ولا عقل في دين المسلمين والالتزام الحرفي بتلك المصادر يعني عزلة تامة تامة عن الكون والاندفاع لممارسة الجريمة..
أقيمت في كنيسة السيدة العذراء أم الزنار بحمص القديمة اليوم صلاة من أجل السلام في سورية ترأسها المطران مار تيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الارثوذكس بحضور رئيس أساقفة فيينا الكاثوليك وعضو مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان الكاردينال كريستوف شونبورن.
يمثل الشيخ مصطفى عبدالرازق، شيخ الجامع الأزهر الشريف في عشرينيات القرن الماضي، نموذجاً حضارياً لرجل الدين كما ينبغي أن يكون، فالشيخ كان من مجدِّدي الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، وهو صاحب أول تأريخ لها باللغة العربية.
بعدما ظهر كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ المستنير علي عبدالرازق حدثت ضجة كبيرة في الأزهر بالخصوص لكون الشيخ هو من علماء الأزهر وقاضٍ في المحكمة الشرعية، وبناء عليه تقرر الآتي:
احمد فوزي سالم:
صديق ملحد يقول أن ما شجعه على الإلحاد هو سقوط نبي الإسلام من نظره..والسبب كما يقول قصص كثيرة أشهرها زواج النبي من.." صفية بنت حيي بن أخطب"..
لمن لا يعلم أن البخاري وكتب التراث تزعم أن النبي سبى صفية بنت حيي في معركة خيبر، ونكحها بعد أن قتل أبيها وزوجها..وجامعها بعد شهر واحد من الأسر..
تخيل؟؟!
امرأة قتل شخص ما أبيها وزوجها ثم نكحها عنوة..!
د.سامح عسكر: أولا: لأنه يعترف بالفتوحات ويفتخر بالغزوات ضد الشعوب الأخرى، وهذا أساسه في المذهب الحنبلي (تقليد فعل الصحابة) ودخل هذا الفكر الأزهر منذ السبعينات بالتأثير الوهّابيثانيا:الأزهر حاليا مُشبّع بفكرة شيطانية عن الآخر دخلت بفعل السياسة، ممكن أن يحدث ذلك لاحقا بعد شيوع السلام ونهاية الحروب..أما الآن فهو متأثر بالصراعات الأيدلوجية في الشرق الأوسط ومهيمنة على كل فتاويهثالثا: الأزهر لا
زعم أن السيدة عائشة طعنت في الوحي وقالت "ما أرى ربك إلا يُسارع في هواك" (صحيح البخاري 5113) والمعنى أن القرآن ينزل وفقا لهوى الرسول..يعني باختصار: النبي هو اللي بيألف من عنده..دا كلام البخاري حضرتك الذي يزعم الشيوخ أنه مساوٍ للقرآن في المرتبة لكنه في الدرجة نمبر تو2
د. سامح عسكر: