الفاتيكان والقضية الفلسطينية... المحددات التاريخية
لم يكن «الربيع العربي» على الكنيسة الكاثوليكية وعلى المسيحيين غرباً وشرقاً يُوحي بالطمأنينة، بل تفاقمت في ظله الهواجس وتنامت الأخطار، وتتالت التساؤلات حول الحدود الفاصلة بين انهيار النظام الحالي للمنطقة العربية وعملية بنائه على أسس دينية وعرقية بلا أدنى اعتبار لرأي الكنيسة التي ظلّت حريصة على ألا تقع المنطقة في أيدي المتطرفين والمتعصبين، فيما كانت تعمل لسنوات مع الشريك الأميركي على تسوية شاملة