استبقت إسرائيل انطلاق المفاوضات المباشرة، بعد غد في واشنطن، بخطوات استفزازية جديدة، تمثلت يوم أمس، بتوسيع مستوطنتين في الضفة الغربية، وحملة تنكيل جديدة في حي سلوان في القدس المحتلة الذي يتعرض لأشرس حملة تهويد، وأوامر طرد لمئات الفلسطينيين في الضفة،
المفاوضات المباشرة باتت على الطريق. أسسها بدأت تتكشف بعدما قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس ورقة مطالبه إلى الإدارة الأميركية. مطالب حددت سقف الحد الأقصى لأبو مازن الذي لا بد سينخفض إلى ما دونه، لكنه سقف يؤدي في النهاية إلى دولة بلا سيادة، وبلا حدود 4 حزيران، مع تقسيم جديد للقدس المحتلة، إضافة إلى إسقاط حق العودة
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أنّ رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، زار مدينة جنين في الضفة الغربية أخيراً، ومكث فيها يوماً كاملاً في ضيافة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وبحسب الصحيفة نفسها، تنبع أهمية الزيارة من كون ديسكين حلقة الاتصال بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقيادة السلطة الفلسطينية
أعلن الرئيس بشار الأسد أن قدرة دمشق على الصمود جاءت من براعتها في استثمار الرياح السياسية التي تحرك المنطقة، معتبرا أن السنوات العشر التي مضت من حكمه حتى الآن، أثبتت مكانة سوريا في المنطقة ودورها الذي لا يمكن تجاوزه.
رحلت «الأم» نبيلة النابلسي.. ولقب الأم هنا لا يحدّده دفتر العائلة وعدد الأولاد فيه وحسب، كما لا يحدّده عدد أدوار الأم التي أدّتها النابلسي على امتداد حياتها... ببساطة لقب الأم هو ممارسة وفعل كانت الراحلة تبديه أمام آلة التصوير كما خلفها وبعيداً عنها على حد سواء. ثلاث نقاط يستطيع المرء أن يتعلّمها من مسيرة الراحلة نبيلة النابلسي الحياتية والفنية:نعت نقابة الفنانين الفنانة الكبيرة نبيلة النابلسي التي توفيت قبل ظهر اليوم في المشفى الفرنسي بدمشق عن عمر ناهز 62 عاماً بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
والفنانة الراحلة اغنت الحركة الفنية في سورية وساهمت في دفعها الى الامام من خلال الاعمال العديدة والمتميزة التي قدمتها على صعيد المسرح والتلفزيون والسينما.