عربي

اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين، غربي نابلس، شمالي الضفة الغربية، فجر الخميس، بحيث تصدت كتيبة نابلس في سرايا القدس للقوات الإسرائيلية، واستهدفتها بالرصاص الكثيف.

واستشهد الشاب جهاد القاطوني برصاص الاحتلال، خلال اقتحام مخيم العين. 

وخلال انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، استهدفها المقاومون في شارع الحلال.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زواتا، غربي نابلس، حيث دهمت منزلاً.

واقتحمت أيضاً مدينة قلقيلية، شمالي غربي الضفة الغربية، حيث استهدفها إطلاق نار في حي كفر سابا. 

دان مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، عجز مجلس الأمن عن التصدي للسياسة الإسرائيلية في القتل المتعمّد، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتجويعهم على مدار أكثر من عام.

وقال عبد الخالق، في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في قطاع غزة، إن "السماح بحدوث هذه الأهوال هي وصمة عار لا تُزال إلا بالوقف الفوري للحرب".

وشدد على أن "الوقت حان لوقف هذه الحرب الضروس"، مطالباً مجلس الأمن بـ"تبنّي قرار بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وفتح المعابر كافة من أجل نفاذ المساعدات من دون عوائق، والسماح للوكالات الإنسانية، ولا سيما "الأونروا" القيام بدورها الإغاثي والإنساني".

هاجمت المقاومة العراقية، مساء الأربعاء، هدفاً عسكرياً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

وعقب الإعلان عن العملية، نشر الإعلام الحربي في المقاومة العراقية مشاهد توثّقها

وسبق ذلك إعلان المقاومة تنفيذها عمليةً أخرى، مساء الثلاثاء، ضدّ هدف عسكري آخر في شمالي الأراضي المحتلة، بالطيران المسيّر. وتبع ذلك نشر مشاهد عن العملية أيضاً.

وأكدت المقاومة العراقية أنّ العمليتين تأتيان استمراراً لنهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لفلسطين المحتلة ولبنان، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ.

في إطار حرب الإبادة المتواصلة التي يشنّها على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين أسفرتا عن استشهاد أكثر من 85 شخصاً؛ الأولى في بيت لاهيا، والثانية في حي الشيخ رضوان.

في بيت لاهيا، شمالي القطاع، استشهد 66 شخصاً، وسط وجود عشرات الجرحى والمفقودين، في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال عبر استهدافه حياً سكنياً في محيط مستشفى كمال عدوان.

أما في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة، فاستشهد 22 شخصاً، بينهم 10 أطفال، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة العروقي.

أدى كمين نفّذه حزب الله إلى إصابة رئيس أركان لواء "غولاني" في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة قائد سرية في "الكتيبة 13" من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار هرّبه قائد "غولاني" إلى جنوبي لبنان، ومقتل جندي لم يسمح "الجيش" بنشر اسمه بعد.

وفي التفاصيل، فقد هرّب رئيس أركان لواء "غولاني"، يوآف ياروم، عالم الآثار الإسرائيلي، المستوطن زئيف أرليخ (71 عاماً)، إلى بلدة شمع اللبنانية، حيث كان يستكشف موقعاً أثرياً، هو مقام "شمعون الصفا".

 دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، أصدرت المقاومة اللبنانية بتاريخ الثلاثاء 19-11-2024، 34 بيانًا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وفقًا للآتي:

أعلنت اللجنة الانتخابية في إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، يوم الثلاثاء، فوز زعيم المعارضة، عبد الرحمن سيرو، متغلّباً على الرئيس الحالي، موسى بيهي عبدي، في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي.

وقال سيرو في خطاب متلفز، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إن "هذه الانتخابات ليست فوزاً أو خسارة للمرشحين. لقد كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة أرض الصومال إلى الأمام".

ويأتي فوز سيرو في الوقت الذي يسعى فيه الإقليم الانفصالي للحصول على اعتراف دولي، بعد إعلانه الاستقلال بشكل أحادي عام 1991.

طالبت الجزائر، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي الحفاظ على دعمه لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، مؤكدة التزامها بدعم كل الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار والمصالحة في هذا البلد.

وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، عمار بن جامع، في كلمة خلال جلسة إحاطة نصف سنوية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بشأن ليبيا، إن بلاده تتابع "الأزمة المستمرة في هذا البلد بقلق عميق" وفق ما نقل موقع "النهار أونلاين" الجزائري.

أكدت مصادر دبلوماسية فجر الأربعاء، أن مجلس الأمن سيصوّت عند الخامسة من مساء اليوم بتوقيت القدس، على مشروع  القرار المطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم من جانب جميع الأطراف في قطاع غزة".

ويكرر مشروع القرار وفق المصادر، "طلب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى"، كما يرفض "أي جهد لتجويع الفلسطينيين".

ويطالب مشروع القرار بـ"الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها، بما في ذلك إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر".