عربي

اندلعت ضجة عارمة في لبنان، على خلفية أنباء عن وصول سفينة، قادمة من الصين، تضم حاويات من مادة "صوديوم السالفيد" إلى مرفأ بيروت، وأثارت الذعر من كارثة أخرى في المرفأ.

ورداً على الأنباء، أصدرت وزيرة الدفاع اللبنانية زينة عكر بياناً عاجلاً، قالت فيه إنه سيسمح بإنزال الحاويات الواردة إلى لبنان والعائدة لمستوردين لبنانيين بعد معاينتها وتفتيشها بوجود الجهة المستوردة. 

وأضافت أنه لن يسمح بإنزال الحاويات التي تحتوي على صوديوم سالفايد، أو أي حاويات في حال عدم حضور الجهة المستوردة.

تحدثت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي أنه قبل لحظات من تنصيب بايدن "وقعت الإمارات مع أمريكا اتفاق شراء 50 طائرة إف 35".

كما أبلغت مصادر مطلعة وكالة "رويترز" بأن "الإمارات وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة إف -35 مقاتلة وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة".

وعلى الرغم من أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا تعملان على توقيع الاتفاق قبل تولي الرئيس جو بايدن السلطة، فإن الرئيس الجديد قال إنه سيعيد النظر في الاتفاقات.

كشفت صحف لبنانبة أنّ الجوهر الأساس لتعطيل ​الحكومة​، وكما ترجّح كل المعطيات المرتبطة بهذا الملف، كان وما يزال الخلاف على جبنة الحكومة والثلث المعطّل فيها، وتوزيع الوزارات، ولمَن ستؤول وزارتا الداخلية و​العدل​.

ولفتت مصادر إعلامية، إلى أنّ شيئاً لم يتبدّل على هذا الصعيد، فالخلاف مستحكم، و​الرئيس اللبناني "​ميشال عون"​ ورئيس الحكومة المكلف "​سعد الحريري​" حَدّد كلّ منهما ثوابته التي لا رجعة عنها، وكل ما عدا ذلك ​تفاصيل​ ثانوية قابلة لأن تبدّد ويتم تجاوزها.

أعلنت السلطات البريطانية، أمس الإثنين، عن تقديم 100 مركبة مدرعة هبة إلى الجيش اللبناني، لتعزيز الاستقرار على الحدود مع سوريا.

وقالت السفارة البريطانية في بيروت، عبر تغريدة على موقع “تويتر”: إن “سفينة ستبحر من المملكة المتحدة متجهة إلى لبنان تحمل 100 مركبة دورية مدرعة من طراز (Land Rover RWMIK) هبة إلى الجيش اللبناني”.

تجددت الاحتجاجات والتحركات الليلية في أحياء العاصمة التونسية، حيث يشهد حي التضامن، وهو أكبر الأحياء الشعبية في تونس، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن فرق خاصة لمكافحة الشغب ومدرعات، وصلت إلى الى الحي المذكور، الذي يضم فئات واسعة من الطبقة الفقيرة غرب العاصمة.

وواجهت قوات الأمن المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، ولاحقتهم في الشوارع والأزقة، بحسب ما ذكر مراسل الوكالة.

في حين رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة، وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة.

أفادت وسائل إعلام عربية عن غارات جوية شنها طيران أمريكي، استهدفت مقرات لفصائل عراقية، في منطقة جرف الصخر جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد.

وبحسب المصادر، فإنّ الغارات نفدتها مقاتلات إف -16 الأمريكية، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في المواقع المستهدفة، وسماع دوي انفجارات متعددة في المنطقة.

 في المقابل، قالت مصادر  إعلامية عراقية إن "القصف استهدف مقر تابع للجيش العراقي تسبب بارتقاء تسعة جنود وجرح ما لايقل عن 10".

كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن عن استعداد بلاده للتوسط بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، للدخول في حوار، يفضي إلى حل المشكلات العالقة بين الطرفين.

وقال الوزير القطري لوكالة بلومبيرغ الأمريكية إنّ قطر حثت دول الخليج على الحوار مع إيران، باعتبار أن هذا الوقت المناسب للدوحة، للتوسط في مفاوضات.

وأضاف في المقابلة التي أجريت معه أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها أيضاً نفس الرغبة.

 ترصد الأجهزة الاستخبارية في حكومة الإنقاذ الوطني كلّ التحرّكات الإسرائيلية والأميركية، التي تتمّ تحت غطاء دول تحالف العدوان في البحر الأحمر وباب المندب، مشدّدة في الوقت ذاته على الجاهزية للردّ على أيّ عدوان، عبر ضرب أهداف حيوية داخل العمق الإسرائيلي. وكان من أبرز هذه التحرّكات، اقتراب غوّاصة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية من باب المندب، الأسبوع الماضي، إضافة إلى وجود أبراج مراقبة أميركية وإسرائيلية في جزيرة حنيش الكبرى اليمنية.

تفجرت أعمال شغب واحتجاجات جديدة في العاصمة تونس و15 مدينة أخرى على الأقل وذلك وسط مناخ سياسي متوتر وصعوبات اقتصادية لم يسبق لها مثيل في الذكرى العاشرة للثورة التونسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "محمد زكري": "إن الجيش انتشر في أربعة مدن هي سوسة وسليانة والقصرين وبنزرت فقط بهدف حماية المقرات السيادية".

وكانت وزارة الداخلية قالت في وقت سابق الأحد إنها اعتقلت أكثر من 240 أغلبهم من المراهقين والصبية عقب مواجهات عنيفة مع الشرطة واندلاع أعمال شغب في مدن تونسية عدة السبت.

قررت الحكومة اللبنانية فرض حظر تجول لنحو أسبوعين بدءاً من الخميس، جراء الارتفاع القياسي في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وعجز المستشفيات عن استيعاب العدد المتزايد من المصابين.

وستمنع الإجراءات الجديدة المواطنين من مغادرة منازلهم بداية من الخميس المقبل في الثالثة صباحاً، مع استثناءات قليلة، فلا يمكنهم الخروج للتسوق، بل يتعين الاعتماد على خدمات التوصيل.

وتقول السلطات إن المنظومة الصحية في البلاد معرضة للانهيار إذا لم تتخذ إجراءات صارمة.