25-09-2022
سفر الرُّسُل (إصحاح 63)
فلنفترضْ أنَّ الإثني عشر ناجياً سورياً الذين لفظهُمْ بحرُ طرطوس بعد غرقِ قاربهم بالأمس، قرَّرُوا تشكيلَ وفدٍ والسَّفرَ عبرَ آلة الزَّمن إلى يوم 1 شباط من العام 1963 لمقابلة مجلس قيادة الثورة بدمشق كي يناقشوا معهم تصحيح الأخطاء التَّاريخيَّةَ التي تسبَّبُوا بها منذُ قيام ثورتهم المجيدة في الثامن من شهر آذار، وصولاً إلى اللحظة التي صعدَ فيها الرُّسُلُ إلى مركب الموت...
سوف يسألُ الرفاقُ العقائديون، الذين يرتدون بدلات الكاكي ويدخِّنُون سجائر البولمو ، الرُّسُلَ من أيِّ زمنٍ هم قادمون، فيجيبُ الرُّسُلُ: من العام 2022، فيحتفي الرفاقُ بهم ويسألونهم عن سورية المستقبل بعد مرور ستين عاماً،