تعود المعارضات إلى جنيف الخميس للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات مع الحكومة السورية بعد خسائر ميدانية منيت بها خلال الأشهر الأخيرة أبرزها في مدينة حلب، وفي ظل تقارب جديد بين تركيا الداعمة لها وروسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية.
وتعود المعارضة إلى جنيف هذه المرة بموقف أضعف، وفق ما قال الباحث في مؤسسة «سنتشري» للأبحاث أرون لوند.
كشف تقرير لوزارة النقل السورية عن أن نحو 280 مليار ليرة قيمة الأضرار المقدرة التي طالت قطاع النقل برمته خلال الأزمة، نتيجة التعديات الإرهابية وتهديم الأبنية والسيارات والآلات وسرقة الآليات وروافع فحص الجسور إلى تركيا لشل حركة النقل البري والبحري والجوي، وفرض عقوبات جائرة خاصة بما يخص حركة الطيران والسفن، مشيراً إلى أن قيمة أضرار فوات الإنتاج والمنفعة تقدر بأكثر من 50 مليار ليرة، ناهيك عن خسائر
بعدما أفشلت «جبهة النصرة» الإرهابية إيصال قافلة مساعدات إنسانية بإشراف الأمم المتحدة إلى حي الوعر في مدينة حمص، طالبت ما تسمى «الهيئة المدنية» للحي بإسقاط المساعدات جواً، معلنة أن الحي «منطقة منكوبة».
كشفت مصادر في الميليشيات المسلحة عن تجميد «مساعدات عسكرية»، كانت تنسقها وكالة المخابرات المركزية الأميركية»CIA»، لمقاتلي تلك الميليشيات في شمال غرب سورية، وذلك بعد تعرضهم لهجوم كبير من تنظيم داعش الشهر الماضي، في حين طالب عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين بإحياء الشراكة الأميركية- التركية، مؤكداً أنه كان يتطلع إلى العمل مع شركاء أميركيين وأتراك حول فكرة ما تسمى «المناطق الآمنة» في سورية.
رفض نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، المطلب الإسرائيلي بإخراج حزب الله من سوريا. وأوضح في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أنّ «الحكومة السورية وجّهت دعوة إلى إيران وحزب الله لمساعدتها في الحرب، وعندما تضع الحرب أوزارها، سيغادران جنباً إلى جنب مع كل الجماعات المسلحة».
زيارة بغرض «تنسيق مواقف» بين مصر والأردن، شهدتها القاهرة أمس، حيث جمع القصر الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، في جلسة مباحثات ثنائية استمرت لنحو ساعتين، قبل أن ينضم وفد رفيع المستوى من البلدين لمناقشة العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة.
أكد وزير العمل التركي الأسبق يشار أوكيان أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسات استفزازية بحق فئات الشعب كافة وبات يشكل خطراً على تركيا والمنطقة من خلال سياسات الاستبداد والظلم والتصعيد التي ينتهجها في الداخل وتدخله في الشؤون السورية.
اعتقلت الشرطة الفرنسية أمس ثلاثة أشخاص يشتبه فيهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية، وذلك في ثلاث مداهمات أمنية مختلفة.
وأفادت قناة «BFMTV» الفرنسية بأن حملة الاعتقالات جرت في مدينتي كليرمون فيران (وسط فرنسا) ومارسيليا بجنوب البلاد وفي بلدة واقعة جنوبي باريس.
ارتكبت قوات النظام التركي مجزرة جديدة راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء في مدينة الباب بريف حلب خلال عدوانها المتواصل على الأراضي السورية بذريعة محاربتها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن مدفعية النظام التركي قصفت الأحياء السكنية في مدينة الباب شمال شرق حلب بنحو 38 كم ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم 3 أطفال و4 نساء.
وبحسب المصادر فإن اعتداءات مدفعية النظام التركي خلفت أيضا أضرارا كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية للمدينة.