137 رجل أعمال سوري يعودون الى أعمالهم في حلب

03-11-2020

137 رجل أعمال سوري يعودون الى أعمالهم في حلب

Image
137 رجل أعمال سوري يعودون الى أعمالهم في حلب

استعاد 177 شابا من مدينة حلب، حياتهم المهنية مجددا كرجال أعمال، ضمن أول معرض لسلعهم التي بدأت تنتجتها منشآتهم الصناعية الصغيرة بعدما أعادوا تأهليها أخيرا.

 ومن خلال معرض (منتجين 2020) الذي أقيم في العاصمة دمشق للتعريف بمنتجاتهم، استعرض الشبان الـ 177 قصص نجاحهم بالنهوض مجددا من (الصفر) الذي أوصلهم إليه خروج منشآتهم بالكامل عن الخدمة، بعدما طالها الإرهابيون بالتخريب والنهب، من ضمن عملية تدمير ممنهجة للفرادة الصناعية التي تميز مدينتهم حلب على مستوى الشرق الأوسط.

المعرض الذي يلقى دعما رسميا، ويستضيفه بهو (التكية السليمانية) في دمشق، نظمته (المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات) كمنصة للترويج الداخلي والخارجي لمنتجات المنشآت الـ 77 التي يتقاسم ملكيتها هؤلاء الصناعيين، بعد إعادة تأهليها وتشغيلها، ليسهموا بتقديم قيمة مضافة للاقتصاد السوري عبر كسر الحصار والحد من ارتفاع الأسعار.


الصناعي الياس نجار (مدير شركة لإنتاج ألبسة الأطفال)، قال : حين دخل الإرهابيون إلى حي الشيخ مقصود في نيسان 2013، تم تدمير مصنعي ونهب محتوياته بما في ذلك آلاته ومواد الأولية، فكان خيارنا رفض الهجرة والبقاء في بلدنا، وإكمال عملنا ضمن ورشات قمنا باستئجارها في مناطق آمنة.

وعبر نجار عن امتنانه للمنحة الرئاسية التي تلقاها لدعم قدرته على إعادة تأهيل منشأته والمضي قدما في الانتاج.

وعن معوقات نمو الإنتاج الصناعي الصغير في سوريا، أشار نجار إلى أن تبدلات سعر صرف الليرة السورية تؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمستهلكين المحليين، وهذا الأمر ينعكس كسادا نسبيا في البضاعة، نظرا لتكلفتها المعطوفة على الجودة العالية لمدخلات الإنتاج ومواده الأولية.

من جهته، قال دياب بيطار (مدير شركة للمنتجات البلاستيكية) الذي هجره الإرهاب من مدينته إدلب قبل استئناف نشاطه الصناعي في حلب: بدأت مع شركائي بتطوير خبرات شركتنا التي تركناها خلفنا في إدلب، عبر الاستفادة من الخبرة الصناعية العريقة لحلب.

ونوه بيطار بالدعم الرئاسي الذي تلقاه مع شركائه للنهوض مجددا بصناعتهم.

علاء هلال، مدير المجموعة المنظمة للمعرض، أشار إلى “قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على تقديم منتجات قابلة التصدير رغم الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية والتخريب الممنهج للمجموعات الإرهابية على هذه المنشآت في حلب”، منوها “بأن المنتجات الموجودة هي منتجات منافسة من حيث الجودة والسعر رغم ضعف الإمكانيات”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...