الأمير حمزة يرضخ.. "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك"

نشرت وسائل إعلام عربية بياناً صادراً عن مكتب الأمير حمزة يؤكد امتثال الأخير للملك عبد الله الثاني في رسالة وصفت بـ "رسالة ولاء خاصة"، وذلك بعد 3 أيام من أزمة سياسية كان مركزها الأمير حمزة بن الحسين.

وفي حين أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى "إنهاء أزمة الأمير حمزة" لم تصدر منابر الديوان الملكي أي تفاصيل عن نجاح الوساطة التي أوكل بها الأمير حسن بن طلال "شقيق الملك حسين".

وبدأ بيان الأمير حمزة بالإشارة  إلى أن "الهاشميين عبر تاريخهم المجيد كرسوا نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها".

وبعبارة تختصر المشهد السياسي الأردني، ذكر البيان على لسان الأمير حمزة عبارة "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك"، لافتاً إلى أن "مصلحة الوطن فوق كل اعتبار" وأنه سيبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة.وختم الأمير حمزة يالقول "سأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً".وفي سياق ذلك، قالت مصادر صحفية عربية إنّ معطيات خاصة لم تذكر في البيان، وهي مناشدة الأمير حمزة لشقيقه الملك بأن يفرج المعتقلين والموقوفين في العملية الأمنية التي قال الجيش إنها "للحفاظ على الاستقرار".