الإمارات: سنرسل وفدا إلى إيران ونشارك المخاوف حول سياساتها

30-11-2021

الإمارات: سنرسل وفدا إلى إيران ونشارك المخاوف حول سياساتها

Image
الإمارات: سنرسل وفدا إلى إيران ونشارك المخاوف حول سياساتها

أعلن المستشار السياسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده سترسل وفدا إلى إيران لبحث العلاقات بين البلدين، مبينا أن الإمارات تشارك المخاوف الإقليمية حول السياسات الإيرانية.


وقال قرقاش، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء ونقلته وكالة "رويترز"، إن الإمارات سترسل في وقت قريب وفدا إلى إيران في إطار الجهود لتحسين العلاقات بين الطرفين، مشيرا إلى أن بلاده ستطلع الحلفاء في منطقة الخليج على مستجدات الأمور.

وأضاف قرقاش في معرض رده على سؤال عن الموعد الذي سيعقد فيه وفد إماراتي محادثات في طهران: "كلما كان ذلك أقرب كان أفضل".

وتابع: "هناك تقدير من جانب الإيرانيين لإعادة بناء الجسور مع الخليج. نحن نتعامل مع ذلك بمنظور إيجابي".

وأضاف المسؤول الإماراتي الكبير مع ذلك أن بلاده لا تزال تشارك المخاوف إزاء أنشطة إيران الإقليمية، لكنه شدد على أن "المواجهة ليست السبيل الأمثل للمضي قدما".

وأشار قرقاش إلى أن الحوار والتعاون الاقتصادي جزء من إجراءات بناء الثقة مع إيران، مؤكدا أن "الأمر سيستغرق وقتا".

واعتبر أنه حتى إذا توصلت المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران إلى نتائج إيجابية فهي لن تعالج كل المخاوف بشأن السياسات الإيرانية.

ويسود توتر مستمر منذ سنوات في العلاقات السياسية بين إيران والإمارات، حليفة السعودية، على خلفية قضايا عدة، إلا أن البلدين تربطهما صلات تجارية مكثفة.

وأكدت الحكومة الإيرانية سابقا أن الإمارات تعد ثاني أكبر شريك تجاري للجمهورية الإسلامية، وذلك تزامنا مع إجراءات متبادلة لتطبيع العلاقات السياسية. 

وأمس الاثنين أجرى وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، حيث ناقشا القضايا القنصلية والسياسية المشتركة.

المصدر: "رويترز" + وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...